فيما أعلن وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة: إن منتجي النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وخارجها، سيعقدون اجتماعاً في الدوحة في ال 17 من إبريل، ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأوضح السادة، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس «أوبك» في الوقت الحالي، أن الاجتماع سيكون متابعة لسابقه، الذي عُقد الشهر الماضي في العاصمة القطرية أيضاً بين بلاده، والسعودية، وروسيا، وفنزويلا، وشهد اقتراح اتفاق لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير، ودعوة المنتجين الآخرين إلى المشاركة في هذه الخطوة. وذكر البيان أنه حتى اليوم تحظى المبادرة بدعم حوالي 15 منتجاً من الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، يساهمون بنحو 73% من حجم إنتاج النفط العالمي. وارتفعت أسعار النفط أمس بدعم من الاجتماع، الذي سيعقد في قطر، لكن بعض المحللين حذروا من أن التجميد، أو انخفاض الإنتاج لا يشيران إلى انتهاء تخمة المعروض العالمي. وبلغ سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 36.64 دولار للبرميل بزيادة 30 سنتاً عن سعره عند التسوية السابقة، وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 11 سنتاً إلى 38.85 دولار للبرميل، وارتفع النفط بعدما نزلت الأسعار نحو 2% في الجلسة السابقة. ووجدت الأسعار دعماً أيضاً من توقعات بانخفاض الإنتاج الأمريكي نتيجة الضغوط المالية. وقالت شركة «فيليب فيوتشرز» للسمسرة في سنغافورة: «اليوم قد نرى بعض القوة في الأسعار، استمدتها من الانخفاض المحتمل للإنتاج الأمريكي». إلى ذلك، رحب نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وزير المالية، ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح، بدعوة الوزير القطري للمنتجين من داخل وخارج منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» للاجتماع في الدوحة لاستكمال المشاورات من أجل استقرار أسواق وأسعار النفط. وقال الوزير الصالح أمس: إنه أكد في اتصال هاتفي مع الوزير القطري على أن مشاركة دولة الكويت في الاجتماع المقبل تأتي دعماً للجهود التي يكرسها المنتجون لصالح السوق.