يشهد السوق الشعبي إقبالاً كبيراً من زوار رالي حائل نيسان الدولي، وأشعلت الطبخات الشعبية المنافسة بين الأسر المشاركة، وكانت أكلة (الكبيبا) هي الأكثر طلباً، وخصصت لجنة الفعاليات السياحية 85 محل بيع مجانياً مجهزاً، ووصل رقم الاحتياط فوق 50 أسرة منتجة. وتذكر أم خالد، وهي إحدي بائعات الأكلات الشعبية، أن الطلب على «الكبيبا» و«الجريش» و«الهريس» و«المرقوق» و«كبسات الأرز» بأنواعها اللحم والدجاج و«الكليجا الحائلية» و«البهارات» المتنوعة، كبير، مشيرة إلى أن متوسط الأرباح يتراوح ما بين 1500 إلى 1800 ريال يوميا، ويتصاعد مع كثافة زوار السوق. ومن جانب آخر تؤكد أم مثال، بائعة في السوق الشعبي في قسم الحرفيات في مجال النسيج، أن هناك حراكاً وطلبات على بعض الأعمال المشغولة من سدو ونسيج ولوحات، مبينة أن متوسط البيع ما بين 300 إلى 400 ريال على حسب كثافة الزوار للسوق الشعبي، وتصليح مفارش للجلسات من الصوف الصناعي تراوح مبيعاته من 1500 إلى 2000 في اليوم. وأوضح رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان الدولي 2016 أن أمانة حائل خصصت 85 محل بيع مجانياً مجهزاً، ووصل رقم الاحتياط فوق 50 أسرة منتجة، وهذا يدل على أن سوق الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية يعتبر من أهم الفعاليات في المنطقة. مشيراً إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز أهمية العمل اليدوي والمحافظة على المهارات الحرفية التراثية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية للوطن، لافتاً إلى أن تفاعل الأسر المنتجة وحرصها على الوجود في السوق منذ 10 أعوام، يبعث على التفاؤل نحو مجتمع اقتصادي مثالي وحريص على الإنتاج.