تختتم مساء اليوم السبت منافسات الجولة العشرين من دوري جميل للمحترفين بثلاث مواجهات يتوقع أن تحفل بكل عوامل الإثارة والندية خصوصاً أنها تجمع بين فرق تتنافس على المقدمة، وأخرى تتصارع على تفادي الهبوط، حيث يستقبل الاتحاد ضيفه الوحدة في جدة، ويلتقي الفتح مع ضيفه الفيصلي في الأحساء، ويحل هجر ضيفاً على الرائد في بريدة. يرفع الاتحاد شعار الفوز عندما يواجه ضيفه الوحدة في تمام الساعة 8:45 مساءً على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة. ويأمل الاتحاد الذي يحتل المركز الثالث برصيد 40 نقطة في استعادة نغمة الانتصارات بعد تعثره بالتعادل السلبي مع الفتح في الجولة الماضية لكي يبقي على حظوظه في المنافسة على اللقب، كما يتطلع إلى مواصلة نتائجه الإيجابية أمام منافسه الذي تأهل على حسابه إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بفوزه عليه 2-0 الثلاثاء الماضي، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت عليها مباراة الفريقين في الدور الأول. في المقابل، يدخل الوحدة المباراة وهو في المركز العاشر ب 17 نقطة، وعلى الرغم من صعوبة المهمة إلا أن مدربه الجزائري خير الدين مضوي بدا واثقاً من قدرة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية تبعد الفريق ولو مؤقتاً عن صراع الهبوط. يستضيف الفتح منافسه الفيصلي عند الساعة 6:25 مساءً على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء في مباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها عطفاً على مستويات ونتائج الفريقين في الجولات الماضية. وتبدو أهداف الفريقين مشتركة، وسيعمل كل فريق على الإطاحة بالآخر من أجل التقدم خطوة مهمة في الترتيب خصوصاً أنه لا يفصلهما سوى نقطة واحدة فقط، إذ يحتل الفتح المركز التاسع برصيد 25 نقطة متخلفاً بفارق نقطة عن الفيصلي صاحب المركز السابع. فيما يعوِّل الفتح على عاملي الأرض والجمهور للتفوق على ضيفه، يأمل الفيصلي في رد الدين إلى منافسه بعد أن خسر المواجهة التي جمعتهما في الدور الأول 1-2. وسيكون الخطأ ممنوعاً على فريقي الرائد وهجر عندما يتقابلان في تمام الساعة 6:50 مساءً على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة. وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للفريقين اللذين يقبعان في ذيل الترتيب، ولا خيار أمامهما سوى الفوز اليوم من أجل الإبقاء على آمالهما في اللعب مع الكبار لموسم آخر. ويحتل الرائد المركز 13 وقبل الأخير برصيد 13 نقطة، بينما يتذيل هجر الترتيب برصيد 9 نقاط. ويسعى الرائد إلى تكرار سيناريو مباراة الدور الأول التي تمكن خلالها من تجاوز منافسه 2-1 خصوصاً أن المباراة تلعب على أرضه وبين جماهيره. أما هجر الذي بدأ الدور الثاني بشكل مغاير قبل أن يعود إلى دوامة الهزائم مجدداً، فإنه يتوقع أن يرمي بكل أوراقه لا سيما أن مباراة اليوم تمثل له الفرصة الأخيرة لكي يبدأ رحلة الهروب من الخطر.