داهمت بلدية محافظة القطيف من خلال مراقبو البلدية مطعماً يبيع أسماك ودواجن مجهولة المصدر، وعليها بعض علامات التلف. رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، بين أن الأطباء البيطريين والمساعدين البيطريين في إدارة صحة يقومون بالكشف الدوري على اللحوم بجميع أصنافها ومنتجاتها، وذلك من خلال الجولات اليومية على (سوق اللحوم المركزي، وأسواق الأسماك، ومحلات بيع اللحوم، ومحلات بيع الدواجن المبردة والمجمدة ومصنفاتها، ومعامل تصنيع اللحوم، وثلاجات ومصانع الأسماك). وأضاف: من خلال الجولات التفتيشية لاحظ المراقبون بعض علامات التلف على بعض الدواجن والأسماك، كما وجدوا بعضها مجهول المصدر مما أدى إلى أتلاف 60 كيلو من الأسماك، و120كيلوجرام من الدواجن مجهول المصدر. وعن الأهداف الصحية المأمولة من هذه الجولات قال مغربل: نهدف من هذه الزيارات إلى التأكد من سلامة اللحوم (بيضاء أو حمراء) المعروضة في الأسواق والمحلات ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، ومن طرق نقل وحفظ وتخزين اللحوم بشتى أنواعها وذلك لضمان وصولها للمستهلك صالحة ومحتفظة بخواصها الطبيعية. وتابع: كما نعمل على منع الغش والتدليس من خلال تمييز اللحوم المعروضة وعدم الخلط بين المجمد والطازج والمحلي والمستورد، والحد من التسويق العشوائي للحوم. وأضاف: نقوم بالإتلاف الفوري لجميع اللحوم والدواجن والأسماك الفاسدة والمتداولة بطرق غير صحية في حال ثبوت عدم صلاحيتها، وفي حال الاشتباه نرسل عينات من اللحوم المعروضة في المحلات بشكلٍ دوري إلى مختبر الأمانة المركزي والتأكد من صلاحيتها بعد استعراض النتائج المخبرية، وكذا التأكد من سلامة وصحة العاملين والجزارين. وأشار مغربل إلى ضبط سابق لذبائح أغنام غير صالحة للاستهلاك الآدمي نظراً لطول فترة التخزين بطريقة غير صحية، وضبط لحوم مجمدة في محلات بيع اللحوم الطازجة،غير صالحة للاستهلاك الآدمي، ونظراً لظهور علامات التلف على تلك اللحوم ومخالفة النشاط للمحل، تم إتلافها. وتابع رئيس البلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل: أنه تم إتلاف اسماك فاسدة نظراً لسوء تثليجها وحفظها بطريقة غير صحية، وضبط اسماك تم نقلها وحفظها بطريقة غير صحية إلى سوق السمك، مما أدى تعرضها للحرارة الشديدة وفسادها. وأهاب مغربل المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن المخالفات عن طريق رقم الطوارئ 940 والتراسل على جوال 0594094092 أو عن طريق الإبلاغ بقسم البلاغات في موقع البلديةwww.qmnu.gov.sa أو عبر حساب البلدية على مواقع التواصل الاجتماعي "توتير" و"الفيس بوك" وانستقرام.