يسعى منتدى الصناعات الرابع، الذي ينطلق في الجبيل خلال الفترة من 8 – 10 من شهر مارس الجاري، إلى تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية لتنويع مصادر الدخل. ويقام المنتدى في مركز الفناتير الثقافي بمدينة الجبيل الصناعية برعاية خادم الحرمين الشريفين، ويشارك فيه جمع كبير من المهتمين بالصناعات التحويلية على المستوى الدولي والمحلي كمنتجي المواد البتروكيماوية الأساسية ومصنعي المنتجات البلاستيكية التحويلية وقطاع الخدمات الصناعية والمؤسسات التمويلية وشركات الخدمات اللوجستية. وأكدت اللجنة المنظمة للمنتدى أن المنتدى يبين أهمية الصناعات التحويلية؛ حيث يعتبر هذا القطاع من أهم القطاعات الاقتصادية المُسهمة في التنمية وتلعب دوراً مهماً في القوى المحركة للنمو الاقتصادي، والمُسهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، وذلك من خلال تقليل الاعتمادية على تصدير المنتجات النفطية، كما أن للصناعات التحويلية أهمية بالغة في دعم الاقتصاد وتنميته؛ حيث يبرز دورها في تقليل الاعتماد على المنتج المستورد واستبداله بمنتج وطني، مما يحقق عوائد مالية تزيد من متانة اقتصاد الدولة؛ فهي ذات تأثير إيجابي على ميزان المدفوعات؛ حيث ستحقق فوائض إذا تم الاستفادة منها في مجالات التصدير، مما سيُنعش ويزيد من حركة التجارة الخارجية للدولة. كما تعمل الصناعات التحويلية على تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية، من خلال تنويع مصادر الدخل وإيجاد وظائف متنوعة، وللصناعات التحويلية دور بارز في نمو القطاعات الاقتصادية الأخرى؛ حيث توفر معظم متطلباتها محلياً.