انتشر أمس في الأوساط الإلكترونية خبر فوز رواية “الرياض نوفمبر 90′′ الصادرة عن المركز الثقافي العربي للكاتب سعد الدوسري جائزة أحسن عمل للعام 2012 لجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب. وكتب الناقد الدكتور عبدالله الغذامي على الغلاف الأخير للرواية “كتب سعد الدوسري هذه الرواية قبل عشرين سنة، ولقد شاعت الرواية بين الأيدي، بالتصوير والتهادي، حتى صارت أشهر رواية عربية غير منشورة. ولو نُشِرتْ في حينها لأحدثتْ ضجة كبيرة ومدوية، لأنها كانت فعلاً أول رواية سعودية تغوص في العمق وتضع اليد على الممنوع والمسكوت عنه”. بينما يَعد الدوسري حصول الرواية على الجائزة في تصريح خاص ل”الشرق”، على الرغم من أنها كتبت قبل عشرين عاماً يؤكد الحقيقة المعروفة بأن الإبداع لا عمر له، وأن تقييمه لا يخضع لمعايير شخص الكاتب، وهل هو مرضي عنه، أو مغضوب عليه ، ويضيف “هذا أيضاً سيرد على كل الذين قالوا بأن عدم صدور الرواية في وقتها، قد أثر على قيمتها الأدبية”. ويذكر الدوسري ردة فعله عندما عرف بخبر فوز الرواية “كنت بالصدفة مع الزميل والصديق الأستاذ قينان الغامدي، رئيس تحرير “الشرق”، في مكتبه، لمناقشة إصدار صفحة ثقافية، عندما وصلتني رسالة هاتفية تلمح إلى فوزي بالجائزة. وبعد أن تأكدت الأخبار، كان من أوائل من بعثت لهم الخبر”. يذكر أن الرواية تتناول أثر اجتياح النظام العراقي السابق لدولة الكويت، وما أفرزته من متغيرات محلية وخليجية ودولية بأسلوب سردي أدبي، وتعد بشكل أو بآخر توثيقاً لتلك الحقبة الزمنية. غلاف الكتاب