أعرب الفائزون بجائزة «السائق المثالي في المنطقة الشرقية» عن سعادتهم بالفوز، مطالبين باستمرارها وتعميمها على كافة مناطق المملكة لما لها من أثر كبير في الحد من الحوادث، والتوعية المرورية وتشجيع السائقين على الالتزام بقواعد وأنظمة وقوانين المرور. وأكد مزيد عايد المطيري (60 عاماً) أنه توقع الفوز بجائزة السائق المثالي لما يملكه من خبرة طويلة لأكثر من 40 عاماً في القيادة لم يحصل خلالها على أي مخالفة، وأشار إلى أن الجائزة تشجع السائقين على الالتزام بقواعد وآداب المرور لتؤهله للمشاركة في الجائزة، وطالب باستمرار الجائزة وتعميمها على مستوى المملكة لما لها من إيجابيات كثيرة. فيما عبر سعود منير الحربي ( 60عاماً) عن سعادته بالفوز واصفاً ذلك بتتويج لسنوات طويلة من الالتزام واحترام قواعد المرور، وقال إنه لم يحصل طوال 46 سنة على أي مخالفة، كما عمل على سيارات النقل الثقيل للغاز طوال 26 سنة، ووصف الاختبار بأنه صعب لمن لا يفهمه وسهل لمن يفهمه، وأنه بفضل خبرته نجح في تجاوز الاختبار، لافتا إلى أنه كان ينوي أن يشارك في الجائزة العام الماضي ولكنه تأخر في التسجيل فشارك في نسختها الثانية. وقال جعفر علي آل توتي إنه لم يحصل على أي مخالفة طوال 30 عاماً بسبب التزامه بقواعد وآداب المرور وهو ما سهل عليه دخول الاختبار واجتيازه بسهولة، وأشار إلى أن الجائزة تعتبر محفزا كبيرا للسائقين بالالتزام بقواعد المرور، وستساهم بلا شك في الحد من الحوادث عاماً بعد عام، وطالب باستمرار الجائزة والإعلان عنها بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة لضمان مشاركة أكبر عدد من السائقين. وعبر الفائز بالجائزة عبيد محمد المري عن سعادته بالفوز وأنه لم يتوقع ذلك بسبب المنافسة القوية بين المشاركين، وقال إنه شارك بعد أن سمع عن الجائزة من خلال الإذاعة فذهب إلى المرور واستخرج مايثبت أنه لم يحصل على أي مخالفات طوال السنوات الماضية. وقال يوسف إبراهيم الموسى إن مشاركته في الجائزة كانت بناء على طلب ابنه الذي شجعه في المشاركة، وكان متردداً في البداية ولكن بعد المشاركة ورؤية الأعداد الكبيرة من المشاركين لاسيما من كبار السن تشجع في خوض تلك التجربة التي وصفها بتجربة جميلة سطرها بعد مسيرة 30 عاماً من الالتزام بأنظمة المرور. وأبدى أنس حمد العويد سعادته بالمشاركة في الجائزة، مؤملاً أن يكونوا قدوة حسنة للجيل الجديد، داعيا الشباب إلى توخي الحذر أثناء القيادة وأخذ العبر من الحوادث التي تحدث يومياً وتزهق فيها الأرواح والممتلكات، مطالباً بتعميم الجائزة على كافة مناطق المملكة. فيما قال أحمد محمد بامشموس إنه شارك بعد وصول رسالة على جواله تفيد بإطلاق الجائزة على مستوى المنطقة الشرقية، فدخل على الموقع وقام بالتسجيل لاسيما أنه لم يحصل على أي مخالفة منذ عام 1990. وأوضح عبدالعزيز أحمد السليم أن مشاركته كانت من خلال قراءته للإعلان في الصحف المحلية، وبتشجيع من ابنه قرر المشاركة، معبراً عن سعادته كونه أحد الفائزين بالجائزة. وقال المتسابق حسين عبدالله الحجي أرى أن المسابقة حققت تميزاً منقطع النظير في توعية المجتمع وغرس أهمية الحفاظ على السلامة المرورية واتباع قواعدها، وذلك لتفاعل المواطنين والمقيمين مع الحملة التي أطلقتها الجائزة التي تهدف لتوعية الشباب والسائقين بقواعد السلامة المرورية كما أحب أن أشكر القائمين على هذه الجائزة لجهودهم المبذولة للتقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تسببها الحوادث. فيما طالب كل من المتسابقين «بندر الزهراني وأحمد باوزير» باستمرار هذه المسابقة كل عام لتغيير ثقافة السائقين وإرشادهم بأهمية التقيد بوسائل السلامة المرورية التي يغفل عنها كثيرون، مطالبين الفائزين خلال هذه الدورة بالقيام بدور مضاعف نحو نشر ثقافة السلامة المرورية بين الشباب، الذين يذهب سنويا منهم أعداد كبيرة نتيجة التهور وعدم التقيد بالقوانين والأنظمة المرورية. وأكد الفائز أحمد وصل العمري من موظفي أرامكو السعودية على أهمية إطلاق مثل هذه المبادرات التوعوية في المجتمع التي تحث قائدي المركبات على الالتزام بالأنظمة والتعليمات المرورية واتباع القيادة الآمنة بهدف الحد من الحوادث التي حصدت ملايين من الأرواح نتيجة التهور ومخالفة النظام، مبينا أن مشاركته جاءت من خلال وصول بريد إلكتروني له عبر جهة عمله حيث بادر بالمشاركة والتسجيل بالمسابقة إلكترونيا التي أعقبها الاختبار النظري واختبار المحاكاة الواقعية للقيادة حتى تم إعلان اسمه من ضمن الفائزين وهو الأمر الذي شجع كثيرا من أصدقائه وزملائه وخلق لديهم رغبة كبيرة بالمشاركة بالمراحل المقبلة. وأوضح الفائز أحمد محمد من جمهورية مصر أنه عرف عن المسابقة من خلال الإعلانات بالمواقع العامة التي سجل على إثرها بالموقع الإلكتروني وانخرط بالاختبارات الخاصة، مضيفا أن تجربة اختبار المحاكاة للقيادة بالواقع كانت تجربة جديدة فتحت له آفاقا واسعة في القيادة الآمنة والالتزام المروري حيث تضمنت كافة الأنظمة والتعليمات التي تحقق السلامة للسائقين ومرافقيهم داخل المركبات. وأشار الفائزان عبدالعزيز الراضي وعبدالله القرني إلى أن فوزهما ضمن هذه المسابقة يأتي نتيجة حرصهما المستمر على اتباع النظام في القيادة وعدم مخالفة التعليمات المرورية التي تؤدي إلى وقوع حوادث لاتحمد عقباها، وتتسبب في خسائر في الأرواح وخسائر مادية كلفت الدولة والأفراد مليارات الريالات، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المسابقات التوعوية التي ترسخ في الأذهان ضرورة الالتزام بالأنظمة وتزيد من ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع. وأفاد الفائز محمد الفرج أن تسجيله بالمسابقة جاء من خلال التعرف على تفاصيلها بوسائل الإعلام وإعلانات المواقع العامة التي تدعو إلى المشاركة وزيادة الوعي المروري، مشددا على أهمية التزام قائدي المركبات بالأنظمة المرورية وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. فيما وصف أحمد باوزير الجائزة بأنها محفزة، وقال أنه من الرائع أن الجائزة تحظى باهتمام قيادتنا خصوصا إمارة المنطقة الشرقية، لافتاً الى أنه شخصياً استطاع ان يتجاوز الوقوع في المخالفات وذلك لأن معظم المخالفات سرعة وعدم ربط حزام وقطع الإشارة المرورية والتحدث بالجوال…وهي مخالفات يمكن لأي شخص تجنبها بالالتزام بالأنظمة المرورية وضبط النفس. أما حسين آل نمر فيقول إن القيادة الآمنة والالتزام بالنظام بشكل عام هي عادة يمكن للإنسان أن يتبعها أو يستهين بها واخترت أن التزم بها ومنها تعهدت على نفسي أن أُبقي سجلي نظيفا يفخر به، فهو سلوك حضاري يعكس ثقافة ووعي الشخص. فيما يرى محمد خليفة أن المسابقة عملت على تنمية إحساس المواطن بمسؤوليته المشتركة تجاه تحقيق السلامة العامة وتعميق الوعي بين أفراد المجتمع لمفهوم الثقافة المرورية، مبيناً أن المسابقة تهدف إلى تأكيد احترام وتطبيق القواعد المرورية، وتحسين مستوى كفاءة العاملين في مجال المرور وغيرها من الأهداف المعززة للسلامة المرورية. وقال علي آل إبراهيم جائزة السائق المثالي تعمل على التمسك بالأنظمة من أجل الوصول إلى مجتمع آمن من كافة الجوانب. وتعمل كذلك على تحفيز قائدي المركبات وتشجيعهم على الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية والحرص على عدم مخالفة القانون بغية الوصول إلى أعلى مستوى للسلامة المرورية وإيجاد مجتمع آمن مرورياَ خال من حوادث السير والمخالفات. ويرى أسامة فالح بأن الفائزين بالمسابقة كانوا يلتزمون بقوانين السير حماية لأنفسهم، ومراعاة لسلامة غيرهم من مستخدمي الطريق مبيناً بأن أن السائق المثالي يعطى انطباعا مشرفا ورائعا للوطن فمن خلال قيادة السيارة يمكننا الحكم بشكل قاطع على مدى الوعي والسلوك الجميل الذى يتحلى به السائق. وأشار محمد السعد بأن القيادة المتزنة والمثالية من طرف السائق للمركبة تترك لدى الراكب معه شعورا بالاطمئنان والراحة فيكون وصفه لهذا السائق بأنه إنسان رائع ومتمكن. وقال فهمي الشهباني يسعى القائمون على المسابقة إلى إيجاد نواة حقيقية لإعداد جيل واع وملتزم بقواعد السلامة المرورية، مبيناً بأن الجائزة جاءت لتحدد الأطر التي يجب أن تسير عليها توعية الشباب والسائقين مشيراً أن المسابقة تحفز الجميع على الالتزام.