تدرس اللجنة التنفيذية لجائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي والتي تبلغ أكثر من نصف مليون ريال، منح سيارات كجوائز للفائزين في المراكز الأولى في النسخة الثالثة من الجائزة، الى جانب إمكانية تقليل مدد شرط المخالفات بحيث تصبح سنتين بدلا من ثلاث سنوات لإتاحة أكبر عدد من المشاركين الدخول في الجائزة. وأكد د. عبدالحميد المعجل رئيس جمعية السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة، أنهم يدرسون العديد من المقترحات في النسخة الثالثة بعد موافقة اللجنة التنفيذية لها، ومن ثم لجنة أمناء الجائزة التي يترأسها فخريا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وعضوية د.عبدالله الربيش ود. عبدالرحمن المديرس ويوسف المجدوعي وطارق التميمي وعبدالسلام الجبر وإبراهيم الجميح وعبدالوهاب الفايز وخالد بو علي والمهندس سلطان الزهراني والعميد خالد المزروع والعقيد علي الزهراني. وأشار د. المعجل إلى أنّ "جائزة السائق المثالي" التي تنظمها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مرور المنطقة والجمعية السعودية للسلامة المرورية جاءت لإيجاد تفاعل حقيقي بين مختلف شرائح المجتمع بأهميّة إدراك مخاطر الحوادث المرورية، وأوضح أنّ الجائزة اتاحت الفرصة لكافة الجهات للمساهمة إلى إبراز السائقين الذين لا توجد عليهم مخالفات للثلاث السنوات الماضية مما يزيد أهمية السلامة المرورية، كما تسهم في إبراز الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والأفراد في الحد من الحوادث المرورية. وشملت الجائزة، الافراد السعوديين والمقيمين، وسائقي حافلات النقل المدرسي والجامعي، وسائقي الهيئات الحكومية والخاصة، وهذا مشجع لتفاعل الكل قطاع حكومي وخاص والطلاب فوق ال 18 سنة وهم الأكثر عرضة للحوادث بحكم ان 60% من سكان المملكة في عمر الشباب. وذكر ان لجنة السلامة المرورية بالشرقية أطلقت الجائزة للعام الثاني علي التوالي برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجمعية السعودية للسلامة المرورية وإدارة المرور بالمنطقة الشرقية، والتي تبلغ جوائزها نصف مليون ريال، بهدف غرس مفهوم وثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد وقطاعات الأعمال الحكومية والأهلية، وتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات على التقيد بالأنظمة المرورية، وتوفير بيئة آمنة، وتحفيز الشباب على القيادة المثالية ونشر روح التنافس بينهم، وتكمن رؤية الجائزة في بناء جيل واع يدرك اهمية الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية، ودخل 85 الف زائر على موقع الجائزة سجل فيها 4 آلاف متسابق وتم قبول 247 متسابقا. وأوضح أحمد دحمان المشرف على فرز المسابقة، أن النقل الدراسي والجامعي يستحق الدراسة والتحفيز فكان مستقلاً عن الفئات الأخرى، بالإضافة إلى تقسيم الأفراد إلى عدة فئات حسب العمر 18-25، 25-40- 40 فما فوق، وكل فئة لها عشر جوائز، وكل جائزة تبدأ من 30 الف ريال ثم 25 ثم 15 ثم 10 وبقية الجوائز بقيمة 5000 ريال، مشيرا إلى تقسيم فئات النقل إلى فئتين الثقيل وفئة الخفيف والمتوسط، حيث تم تسجيل مايقارب 4000 متسابق للجائزة من جميع الجنسيات أكثر من 80% منهم سعوديون، تأهل منهم 247 سائقا انطبقت عليه الشروط، أكبر سائق مشارك يصل عمره إلى 80 عاماً، وكانت الشروط أن لا يكون قد حصل على مخالفة خلال الثلاث سنوات الأخيرة وأن تكون لديه رخصة سياقة سارية المفعول، وأن يكون من سكان المنطقة الشرقية. من جانب آخر أبدى المتسابقون في الجائزة سعادتهم في المشاركة مؤملين أن يكونوا قدوة حسنة للجيل الجديد، وقال سليتان العتيبي 70 عاماً إنه لم يحصل على مخالفة منذ اكثر من 35 سنة رغم تنقله الكثير بين مناطق المملكة، داعيا الشباب إلى توخي الحذر في السياقة وأخذ العبر من الحوادث التي تحدث يومياً وتزهق فيها الأرواح والممتلكات، لافتاً إلى أن الاختبار يعتبر جيداً وفيه نوع من الصعوبة للتعرف على الفروقات بين المتسابقين، مؤملاً تعميم الجائزة على كافة مناطق المملكة، بينما قال المشارك مزيد المطيري 66 سنة، إنه لم يحصل على أي مخالفة منذ أن حصل على الرخصة في عام 1397ه، وأن ذلك يعود لالتزامه بقواعد وقوانين وأنظمة المرور، لافتاً إلى أن الجائزة ستساهم في تحفيز الكثير على الالتزام للمشاركة خلال السنوات المقبلة، متمنياً استمرارها لما لها من أثر طيب على المجتمع بشكل عام. واسدل الستار أمس على جائزة السائق المثالي لعام الثاني بالاختبارات العملية والتطبيقية لأجهزة المحاكاة للسيارات في أرامكو بمدينة الظهران، وستعلن النتائج خلال الأسبوعين المقبلين في حفل سيتم فيه توزيع الجوائز على الفائزين. أحد المتسابقين خلال اجراء الاختبارات