أسفر اعتداء انتحاري نفذته حركة طالبان بالقرب من وزارة الدفاع في كابول أمس عن سقوط 9 قتلى و13 جريحاً، حسب ما أعلن قائد شرطة العاصمة. وصرح عبدالرحمن رحيمي في كلمة أمام صحافيين في مكان الاعتداء الذي وقع عند موعد انصراف الموظفين إن «تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح، غالبيتهم من المدنيين». وأعلنت حركة طالبان تبنيها للاعتداء في تغريدة نشرها المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على «تويتر». وفي شرق أفغانستان قتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح أكثر من أربعين آخرين أمس عندما فجر انتحاري نفسه قرب سوق في ولاية كونار، بحسب مسؤولين. وقال غني مصمم المتحدث باسم حاكم الولاية الواقعة على حدود باكستان إن «انتحارياً على دراجة نارية فجر نفسه في سوق بأسد آباد عاصمة الولاية وقتل عشرة أشخاص وجرح أكثر من أربعين آخرين». وأعلن مساعد قائد شرطة الولاية سيد مقصود باشا مقتل 11 شخصاً وجرح أربعين آخرين في التفجير. وقال محمد صفي العضو في مجلس الولاية إن الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسوؤليتها عنه حتى الآن، استهدف حجي خان جان وهو زعيم قبلي معارض بشدة لحركة طالبان التي ينتشر مقاتلوها في المنطقة. وأضاف أن المسؤول القبلي «تلقى تهديدات بالقتل، وقتل في الانفجار».