أكد وزير الصحة الدكتور خالد الفالح أن التنسيق الدائم بين الجهات الحكومية والشركات الوطنية الكبرى، سيسهم في زيادة إقبال القطاع الخاص على تصنيع قطع الغيار في مختلف المجالات، حيث سيضمن توافر عملاء كثر ومستخدمين لما ينتجه من قطع غيار. وأشاد بفكرة معرض القوات المسلحة لتوطين صناعة قطع الغيار (AFED) لدعم التصنيع الوطني، وذلك خلال زيارته للمعرض في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات أمس، مبيناً أنه يلبي ذلك التنسيق الذي سيدفع القطاع الخاص للتوجه لصناعة قطع الغيار، مستعرضاً جملة من الفوائد والإيجابيات العائدة على الجهات الحكومية الخدمية، المعتمدة في معظم أعمالها على الأنظمة والآليات والمعدات والتقنيات، مبرزاً منها توفير كثير من الأعباء المادية على تلك الجهات، إلى جانب ضمان استمرارية تلبية الاحتياج لقطع الغيار في جميع الظروف سواء في السلم أو الحرب، بالإضافة إلى توفير عامل الوقت على الجهات المستفيدة من المصنع محليّاً، وهو من أهم المكتسبات التي يوفرها التصنيع المحلي لقطع الغيار، فسرعة توفير القطع أمر لن يتسنى للمصنع الأجنبي مهما كان التعامل معه، حيث سيظل المنتج المحلي أقرب وأسرع استجابة وتعاملاً. من جهته، أشاد وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف بالنقلة النوعية التي شهدها المعرض في نسخته الثالثة، وعَرْض 40 ألف فرصة استثمارية، إلى جانب مشاركة شركات سعودية كبرى مثل أرامكو وسابك والكهرباء وتحلية المياه، وشركات عالمية متخصصة في مجال تصنيع قطع الغيار تتعامل مع القوات المسلحة، مؤكداً أن المعرض يجسد تنوع الاقتصاد الوطني وجودة صناعاته المحلية. وأوضح أن المعرض يؤكد تنوع الاقتصاد السعودي، نظراً لما يحتويه من صناعات مختلفة ووفيرة، منها التقني والطبي والخاص بالتجهيزات العسكرية، مؤكداً قدرة الشركات السعودية متى ما واصلت العمل في مجالات التصنيع، على تحقيق مكاسب كبرى، لاسيما أن هناك سوقاً كبيرة يمكنها الاستثمار فيه على المستويات المحلية والخليجية والعربية، مبيناً أن التسهيلات الجمركية المقدمة في هذه السوق لا تتوفر في كثير من الأسواق العالمية الأخرى.