قُتِلَ 28 شخصاً وأصيب 61 آخرون في أنقرة مساء أمس عندما انفجرت سيارة ملغومة لدى مرور حافلات عسكرية قرب البرلمان ومبانٍ حكومية. في غضون ذلك؛ تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمحاربة القوى التي تقف وراء التفجير. وذكر متحدث باسم الحكومة أن العمل الإرهابي وقع بالقرب من تقاطع مزدحم على بعد أقل من 500 متر من مبنى البرلمان أثناء الذروة المسائية. وألغى رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، على الإثر زيارةً كانت مقررة إلى بروكسل، فيما أجَّل إردوغان زيارة إلى أذربيجان. وتحدث مسؤول أمني رفيع المستوى عن مؤشرات أولية تفيد بمسؤولية حزب العمال الكردستاني المتمرد عن الانفجار. في الوقت نفسه؛ عبَّرت مصادر أمنية منفصلة في جنوب شرق تركيا عن اعتقادها بأن متشددي "داعش" هم المسؤولون.