قال المنافس الرئيسي للرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، أمس، إنه لا يثق أبداً في أن الانتخابات، التي ستُجرى هذا الأسبوع، ستكون حرة، أو نزيهة، متهماً الشرطة بممارسة العنف بشكل متزايد قبل الانتخابات. وقال كيزا بيسيجي، زعيم المعارضة، الذي خسر 3 انتخابات رئاسية سابقة للصحفيين، إن «الحماس الجارف» للتغيير بعد 3 عقود من حكم موسيفيني «أثار الذعر في المعسكر المناهض للتغيير». وأضاف: «لهذا السبب أطلقت أمس عناصر من الشرطة الأوغندية، ومن الأجهزة الأمنية الأخرى، حملة عنف على مؤيدينا، وأفسدت حملتنا في كمبالا». ومضى في القول: «لا مجال في أن تكون الانتخابات حرة، ونزيهة». وتحدث بيسيجي بعد يوم من اقتحام الشرطة مؤتمره الانتخابي في العاصمة كمبالا مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 19 آخرين، واحتجازه لفترة وجيزة. وأوضحت الشرطة أن مؤيدي بيسيجي، كانوا في حالة «هيجانٍ»، وقاموا بأعمال نهب، وألحقوا أضراراً بالممتلكات. وهذه أسوأ أعمال عنف منذ بداية الحملة الانتخابية قبل 3 أشهر، وتزيد من حدة التوتر قبل الانتخابات المقررة في 18 فبراير. ويتوقع أن تكون الانتخابات واحدة من أشد الانتخابات تنافساً حتى الآن بالنسبة إلى موسيفيني (71 عاماً) وهو حليف أساسي للغرب، تولى السلطة عام 1986 بعد حرب عصابات، استمرت 5 سنوات. ونظم موسيفيني، وبيسيجي، ومنافس ثالث، هو أماما مبابازي، رئيس وزراء سابق، تجمعات انتخابية أخيرة أمس، الذي كان يوم عطلة وطنية. وقال بيسيجي، إنه لا ينوي تغيير مواعيد تجمعاته الانتخابية بعد أعمال العنف التي وقعت الإثنين. وأضاف: «لا جديد. نحن هنا للتغلب على العبودية والظلم… سنواصل النضال». ويقول المسؤولون إن بيسيجي، يُعاقب فحسب على انتهاج سلوك غير قانوني مثل: «خرق اللوائح المتعلقة بمكان وزمان أنشطته الانتخابية».