قتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان، إثر تحطم مروحيتهم العسكرية بسبب خلل فني أمس، قرب مدينة الكوت إلى الجنوب من بغداد، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية. وقال العميد يحيى الزبيدي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن «مروحية عسكرية من طراز إم إي 17 سقطت بسبب خلل فني، ما أدى إلى مقتل أفراد الطاقم المؤلف من ضابطين وسبعة ضباط صف». وأشار إلى أن الحادث وقع عندما كانت المروحية قادمة من البصرة (جنوب البلاد) باتجاه مدينة الكوت (160 كلم جنوببغداد). وذكر ضابط برتبة نقيب في شرطة الكوت أن «المروحية سقطت صباحا في مسطح مائي يقع في منطقة الشويجة»، إلى الشرق من مدينة الكوت. وأكد مصدر طبي في مستشفى الكرامة جنوب الكوت، أن المستشفى تسلم جثث الضحايا، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل. وزودت روسياالعراق بمروحيات عسكرية مختلفة بينها قتالية وأخرى متعددة الأغراض بينها «إم إي 17» و «إم إي 28 « وأخرى من طراز «إس يو-25»، وتستخدم بشكل رئيسي لمحاربة الجهاديين. وتعد الطائرات المروحية من الأسلحة الرئيسة التي تستخدم من قبل القوات العراقية التي تنفذ عمليات متواصلة في مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد ضد عناصر تنظيم داعش. من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام عراقية أمس، أنه جرى الإفراج عن ثلاثة مواطنين أمريكيين خطفوا في بغداد الشهر الماضي. وأكد مصدر كبير في الحكومة العراقية صحة الخبر. وكان مسلحون مجهولون خطفوا الثلاثة من شقة في منتصف يناير. وقالت مصادر أمريكية وعراقية حينها، إن فصيلاً شيعياً مدعوماً من إيران يحتجزهم. ورفضت السفارة الأمريكية في بغداد، التعليق على الفور، على نبأ الإفراج عنهم.