اختتم في مدينة الجبيل الصناعية مؤخراً، فعاليات ورشة عمل «الأمن الصناعي الخليجي» التي تم خلالها استعراض تجربة المملكة العربية السعودية في الأمن الصناعي بأقسامه الثلاثة: الأمن، والسلامة، والحماية من الحريق في المنشآت البترولية والصناعية والحيوية الخاضعة لإشراف الهيئة العليا للأمن الصناعي. وقدم المشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي، شكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي على استضافة المملكة لهذه المناسبة المهمة في مسيرة الأمن الصناعي الخليجي واهتمامه ومتابعته حفظه الله لهذه الجهود المباركة. وجرى خلال الورشة التعرف على آلية عمل الأمن الصناعي في المملكة وارتباط تلك المنشآت بالهيئة العليا للأمن الصناعي والعلاقة التكاملية بين المنشآت والهيئة، وتنظيمات وتعليمات الهيئة العليا للأمن الصناعي سواء الهندسية أو التنظيمية أو الإجرائية، وتشكيلات الأمن الصناعي وهيكلتها وارتباطها، وتأهيل وتدريب منسوبي الأمن الصناعي في المنشآت. كما جرى تشكيل لجان الطوارئ والأعمال التطوعية ومكافحة الحريق، إضافة إلى ضوابط نقل المواد الخطرة والتعامل معها، والإجراءات الأمنية وتوحيد المستوى الأمني لجميع المنشآت البترولية والصناعية والحيوية، ووضع الأسس اللازمة لخطط الطوارئ والتجارب الوهمية، ودراسات تحليل المخاطر للمنشآت، إلى جانب التعرف على الأسس التنظيمية ومعايير التنسيق الأمني بين المنشآت والجهات الحكومية. وأشار الأمين العام للهيئة العليا لأمن الصناعي الدكتور خالد العقيل، إلى أن عقد هذا اللقاء يأتي بتوجيهات ولي العهد حفظه الله ، بناءً على توصيات الاجتماع الرابع والثلاثين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي التي كان من بينها إقامة ورشة عمل للمختصين في الأمن الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي، وقد وجه الأمير محمد بن نايف باستضافة الهيئة العليا للأمن الصناعي لهذه الورشة في مدينة الجبيل الصناعية خلال الفترة 28 30 ربيع الثاني 1437ه.