أكدت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أن الغناء أهم شيء في حياتها، ولا يمكن أن تتخلى عنه أبداً. وبعد انتهاء عام حافل بالعمل المكلل بالنجاح، قالت عجرم «أشعر بالرضى عن كل ما قدمته طوال عام 2011، وأتمنى أن يوفقني الله للاستمرار على المنهج نفسه دائماً، لكي أكون في النهاية عند حسن ظن جمهوري بي، لأنني دائماً أسعى إلى تقديم كل ما هو جديد». ورداً على ما تردد من شائعات حول اتجاهها للتمثيل، قالت «لا أفكر في هذه الخطوة مطلقاً، أولاً لأن جمهوري أحبني كمطربة، ولا أحب أن أخذله أبداً، خصوصاً أن هنالك نماذج كثيرة أمامي لمطربين اتجهوا للتمثيل، وفشلوا فيه، وخفتت صورتهم الغنائية في قلوب محبيهم، وثانياً لأنني أحب أن أركز على الغناء حالياً، لأبقى على المستوى المطلوب، دون أن أشتت نفسي بأكثر من مجال، وأرى أنني مطربة في المقام الأول، وغنائي هو أهم شيء عندي». جنان ميلا وعن مشروعاتها الفنية خلال 2012، قالت نانسي «أنظر دائماً إلى المستقبل، ولا أفكر أبداً في عمل انتهيت منه وشاهده الجمهور إلا لكي أطور من أدائي، وأنا دائمة التفكير فيما سأقدمه غداً، لذلك فمازال في جعبتي الكثير كما يقولون، وسوف أصدر بإذن الله ألبوماً للأطفال قريباً، فبعد تجربة ألبوم «شخبط شخابيط» تحمست كثيراً لهذا العالم، وشجعتني عليه أكثر حياتي اليومية مع ابنتيّ ميلا وإيلا، فمعهما أستعيد طفولتي، حتى أن أفراد عائلتي دائماً يقولون «بيبي أنجبت بيبي»، فالوقت يمر سريعاً في اللعب معهما، ولكن عندما تبدأ ميلا في الكلام يصيبني الجنون، فعمرها عام ونصف، وبدأت تتحدث، ولا تتوقف، وتسألني في اليوم أكثر من مائة سؤال، فهي «حشرية»، وأحياناً لا أعرف الرد على أسئلتها، فتظل تكلم نفسها حتى أرد عليها، كل هذا يدفعني دفعاً للغناء لهذا الكائن المذهل، وهم الأطفال. وأضافت «أستعد أيضاً لغناء ألبوم للكبار سيكون مفاجأة للجميع، سواء من حيث الشكل، أو المضمون، لذلك سوف أظهر نانسي ب»نيو لوك» متجدد ومتعدد خلال العام الجاري، لأنني أؤمن بأن التغيير مطلوب، ولكنني لن أفصح عن الشكل الذي سأظهر فيه، حتى يكون مفاجأة حقيقية لكل عشاقي في الوطن العربي». طفولة بلا فن وعما إذا كانت توافق على عمل ابنتيها في المجال الفني، قالت «أنا لا أرفض دخولهما مجال الفن، أو التمثيل، ولكن طبعاً لن أسمح لهما بخوض هذا المجال في عمر مبكر، كما فعلت أنا، فليعشن عمرهن، فليس على الطفل أن يحمل مسؤولية كبيرة في سن مبكرة، ولا أرغب أن تشعر ابنتاي بما شعرت به، ليس لأنه شعور بشع، فلو أنني لم أبدأ مبكراً لما كنت اليوم أملك هذه الخبرة، لكن لأنني لم أعش فترة الطفولة كغيري من بنات جيلي، وسأحاول جاهدة أن أساعدهما على التمتع في كل مرحلة من مراحل حياتهما بكل لحظة، من فترة الطفولة إلى المراهقة، وحالياً أخرج معهما أنا وزوجي في أيام العطلات». وأشارت إلى أنها تعمدت تسمية ابنتيها بأسماء غريبة تعني «عزيزتي» لميلا، ولطيف ل»إيلا» ابنتها الثانية.