قالت الفنانة نانسي عجرم في حديث ل»الشرق» إنها دائماً ما تبحث عن الجديد في مظهرها الخارجي، فهي تحب أن ينعكس المضمون الداخلي على الشكل الخارجي، وقالت إنها ستنتهي قريباً من ألبوم جديد للأطفال، فيما شددت عجرم على أن الألبوم سيكون مختلفاً عن السابق، والآن هي أم لطفلتين، وتعي دورها الأسري تماماً. * - ما سر اللوك الجديد الذي ظهرت فيه مؤخراً في أحدث إعلاناتك؟ أبحث دائماً عن الجديد، سواء في الشكل، أو المضمون، لأنني أريد أن أظهر بشكل جديد يتناسب مع كل عمل أقدمه، وفي هذا الإعلان قررنا الظهور ب»لوك» جديد غير معتاد من قبل الناس، ولذلك استعنت بصديقي خبير التجميل فادى قطان، الذي جربت معه عدداً من «اللوكات» لنصل إلى «اللوك» الذي ظهرت فيه لصالح إحدى شركات المجوهرات. * - تستعدين لطرح ألبومك الثاني للأطفال. حدثينا عنه، وما الجديد فيه؟ بالفعل، قاربت على الانتهاء من ألبومي الموجه إلى الأطفال والذي أتعاون فيه مع شركة أرابيكا ميوزك، وتعاونت فيه مع فريق ألبوم «شخبط شخابيط» نفسه، مثل عوض بدوي، ووسيم بستاني، ووليد سعد، ونبيل فاروق. أما المختلف في الألبوم فهو أنني سأقدمه بعد أن أصبحت أماً، وأشعر بمسؤولية لدى الأطفال، وأهمية دور الأسرة في تعليمهم، لذلك سيكون ألبومي هذا عبارة عن بعض النصائح لهم، لكن بشكل خفيف يستطيع الطفل استيعابه. * - ألا تخشين من تكرار التجربة، مع إمكانية الفشل؟ لماذا القلق، التجربة الأولى نالت إعجاب الجمهور من الكبار والصغار، وأنا أحب التنوع في ما أقدمه، إلى جانب أنني أعشق الأطفال، وأُريد تقديم أغان خاصة لهم من حين إلى آخر. * - وهل ستضمين أغاني ابنتيك ميلا وإيلا إلى الألبوم؟ إلى الآن لم أحسم ضم أغاني ابنتي إلى الألبوم، ومازلت أتشاور مع جيجي في هذه الفكرة، وربما سأضعهم، أو ربما أقدم لهم أغنية جديدة. * - أنت سفيرة للطفولة لدى الأممالمتحدة، فحدثيني عن هذا اللقب؟ هو حلم وتحقق، ولا يوجد شعور أجمل من أن تعطى للأطفال شيئاً، لمساندتهم ومساعدتهم، وأن تستغلي نجاحك وشهرتك في هذه المساعدة وخصوصاً إلى أطفال هم جيل الغد. * - زرت مؤخراً تركيا، وبعد هذه الزيارة خرجت الأقاويل والإشاعات وأهمها عن مهند؟ سمعت هذه الإشاعات كثيراً، وعن رد مهند، لكنني لم أرد عليها لكي لا أزيد من تكبير الموضوع، لأن الصحافة الصفراء المتواجدة في كل الأماكن تضخم الأمور، وما حدث أنني أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد في تركيا قيل لي نحن نحبك كثيراً، فأجبت تلقائياً ونحن نحب مهند فقط لا غير، ولا يوجد أي عمل، أو كليب، سيجمعني بمهند قريباً مثلما أشيع، وأنا سعدت بزيارتي لتركيا التي أعشقها. وسعدت جداً بلقاء جمهوري الذي يردد أغانيَّ، وتعجبهم موسيقاي. * - وماذا عن حفل العراق التي تزورينها لأول مرة؟ أنا متحمسة لتلك الزيارة، ومشتاقة لمقابلة جمهوري العراقي، وأتمنى أن يعم السلام على العراق، وعلى الوطن العربي بأجمعه. * - برغم كل ما كتب عن تقديمك لتتر سمارة، هل تنوين تقديم التجربة مرة ثانية؟ ردود الأفعال التي وصلتني على تتر سمارة جيدة جداً، واستمتعت بها، كذلك سعدت بتعليقات أبطال العمل، مثل غادة عبد الرازق التي تحبني ويعجبها صوتي، وبالتأكيد لو جاء إلي تتر مرة أخرى وأعجبني فسأقدمه؟ * - وماذا عن فكرة الدويتو، هل موجودة عند نانسي؟ الفكرة موجودة، لكن عندما يأتي الكلام واللحن المناسب والصوت الذي يتلاءم مع صوتي، فبالتأكيد سأقدمه. * - متى سنرى نانسي ممثلة؟ حالياً، أنا متفرغة لألبوم الأطفال المقرر طرحه قريباً، إلى جانب استماعي إلى عدد من الأغاني للتحضير لألبومي الآخر، هذا بخلاف الكليبات التي أقوم بتصويرها، وفكرة التمثيل بعيدة جداً عني لأنني مطربة أكثر من كوني ممثلة، وأنا عموماً لا أحب أن أعمل في أكثر من مجال في وقت واحد، وموهبتي الأساسية هي الغناء، والتمثيل أتركه للكليبات. * - بخصوص الكليبات، ما الجديد الذي ستقوم بتصويره نانسي؟ اتفقت مع المخرجة ليلى كنعان على تصوير كليب «إمتى أشوفك»، وهي من كلمات د. نبيل خلف، وألحان وليد سعد، وتوزيع أسامة هندي، من ألبومي الأخير «N 7»، وسوف نقدم الفيديو كليب هذه المرة بشكل مختلف من ناحية الفكرة، وسوف يكون عبارة عن مشاهد جمالية، بالإضافة إلى أنني أقدم من خلاله عدداً من «اللوكات» الجديدة، وسيتم التصوير في لبنان. * - مع نهاية عام 2011، وبداية 2012، ما أحلامك للعام الجديد؟ «ميلا وإيلا» تأخذان الحيز الأكبر من أحلامي، وليس كلها، ولكن بدون شك أنا أحلم بهما مثل كل أم في الدنيا، وأن أشاهدهما وهما ذاهبتان إلى المدرسة، وهما مراهقتان تلعبان في الحديقة مع صديقاتهما، حتى تصبحا عروسان، وأن أكون دائماً بمثابة الصديقة لهما، لأنهما النجاح الحقيقي في حياتي، كذلك أحلم أن يعم الأمن والاستقرار الوطن العربي أجمع، وأن يكون في أحسن وأرقى المجتمعات.