واصلت الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في لبنان تقديم مساعداتها للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال مشروع (شقيقي دفؤك هدفي3) وذلك بتوزيع أكثر من 34 ألف قطعة ملابس ومستلزمات شتوية. ووزعت الحملة 21660 قطعة ملابس ومستلزمات شتوية على اللاجئين السوريين في منطقتي البترون وجبل لبنان في الشمال اللبناني، حيث قام مكتب الحملة بتأمين 1376 أسرة سورية بالمستلزمات الشتوية المتنوعة. وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، عملت الحملة خلال موسم الشتاء الحالي على توفير عديد من المستلزمات الشتوية التي تم تصنيعها خصيصا للحملة وفقا لمعايير جيدة جداً، وتقديمها للأشقاء اللاجئين في مختلف أماكن وجودهم. ونوّه السمحان بأن كافة الجهود الإغاثية التي قدمت تأتي بتوجيهات من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن الشعب السعودي الذي قدم وما زال يقدم الدعم السخي للأشقاء اللاجئين السوريين بكافة أشكاله خلال الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها. كما وزعت الحملة من خلال مكتبها في الجمهورية اللبنانية 12532 قطعة شتوية متنوعة على الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة المنية شمال لبنان خلال المحطة ال 31 من مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3). وعمل مكتب الحملة هناك على توزيع البطانيات والجاكيتات والكنزات والشالات النسائية وأغطية الرأس إضافة إلى المواد الإغاثية الشتوية التي صنعتها الحملة الوطنية السعودية بما يناسب كل أفراد الأسرة. مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أوضح أن محطات التوزيع المتوالية التي ينفذها مكتب لبنان تمت بكل نجاح وتميز وتم توزيع الكسوة الشتوية المتنوعة على كل الأشقاء السوريين اللاجئين المستحقين في مختلف مناطق التوزيع في لبنان التي استهدفتها الحملة خلال مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3). من ناحيته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3) يعمل بكل انسيابية وسلاسة في العمل بما يضمن توصيل المساعدات الإغاثية الشتوية لأشقائنا اللاجئين والنازحين السوريين من جهة وتقديم هذه المساعدات لهم في الوقت المناسب منوها إلى أن مكاتب الحملة في كل من الأردن وتركيا ولبنان تعمل بوتيرة متصاعدة خلال عمليات التوزيع المتوالية. وأشار السمحان إلى أن الحملة حققت خلال تقييمها المرحلي لمشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3) نجاحا كبيرا وملموسا استقطب عديدا من المنظمات الإغاثية الدولية التي طلبت التعاون مع الحملة في المشروع خاصة في مخيمات اللجوء المنتشرة في دول الجوار السوري.