نجح الفريق الطبي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في زراعة جهاز طبي للمثانة لمريضة تبلغ من العمر 30 عاما تعاني من عدم المقدرة على البول (احتباس في المثانة)، وذلك دون اللجوء إلى القساطر الطبية، وذلك في إنجاز طبي. وأوضح استشاري جراحة أعصاب الجهاز البولي رئيس شعبة اضطرابات المثانة بقسم المسالك البولية في المستشفى الدكتور رياض الموسى أن المريضة خضعت لعديد من الإجراءات الطبية والفحوصات المخبرية قبل إجراء العملية، التي تمثلت في زراعة جهاز طبي بتقنية حديثة على مرحلتين الأولى تجريبية لمدة أسبوعين، وبعد أن أثبت فعالية ممتازة واستطاعت المثانة قدرتها على أداء وظيفتها لأول مرة بشكل طبيعي دون استخدام القساطر، تمت زراعة الجهاز بشكل دائم وتكللت ولله الحمد بنجاح. وقال إن هذه العملية هي الأولى من نوعها على مستويات مستشفيات وزارة الصحة في المنطقة، موضحا أن هذه التقنية الحديثة والعالمية تساعد المرضى المصابين بعدم المقدرة على التبول الوظيفي أو النشاط المفرط للمثانة المزمن والذي لا يستجيب للأدوية والعلاجات التحفظية، وأثبت نجاحا جيد جدا على مستوى عالمي بنسبة تفوق 80 %. ، مشيرا إلى أن الجهاز الذي يتم زراعته للمريض حجمه أصغر بأكثر من 50 % مما يقلل من المضاعفات والألم والآثار الجانبية.