استنكر أهالي محافظة القطيف الجريمة الإرهابية الأثيمة التي قام بها مجهولون بسيهات، ما أدّى إلى استشهاد الرقيب أول شجاع علي الشمري، ووكيل الرقيب عثمان شايم الرشيدي رحمهما الله، وتغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء. وقال عضو المجلس البلدي سابقا المهندس نجيب السيهاتي: «نستنكر وندين العمل الإجرامي الذي قام به مجهولون بسيهات، ما أدّى إلى استشهاد الرقيب أول شجاع علي الشمري، واستشهاد وكيل الرقيب عثمان شايم الرشيدي رحمهما الله، وأسكنهما فسيح جناته، فما قام به هؤلاء المجهولون من استهداف لرجال الأمن وحماة الوطن يعتبر عملا منكرا وجريمة بشعة، ويجب على الجميع استنكار هذا العمل والتعاون مع أجهزة الأمن لملاحقتهم والقبض عليهم، وعلى كل من يستبيح الدماء ويزعزع أمن الوطن». داعيا للشهداء بأن يرحمهما ويسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهليهم الصبر، وأن يحفظ لنا هذا الوطن، وأن ينصر رجال الأمن على هذه الفئة الباغية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة». وقال الناشط الاجتماعي محمد المسكين «إن ما حصل جريمة إرهابية بكل المقاييس، إذ أرهبت المجتمع»، مستدركا «نحن نأسف لقتل الجنديين قائد دورية الأمن الرقيب أول شجاع علي الشمري ومرافقه الوكيل الرقيب عثمان شايم الرشيدي، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء، ونحن متأكدون من أن رجال أمننا البواسل سيقدمون الفاعلين للعدالة لينالوا جزاءهم المحتوم»، مشيرا إلى أن ترويع المجتمع هو فساد في الأرض. وأكد رجل الأعمال محمد الخليفة أن أهالي سيهات يعزون ذوي الجنديين الشهيدين من جنود الوطن البواسل، ويستنكرون الاعتداء المسلح والسطو الإجرامي الآثم الذي أودى بحياة رجلي أمن، مشيرا إلى أن الأهالي يدينون وبشدة هذا العمل الإجرامي، سالين الله عزوجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وتابع «إن الأهالي يؤكدون بثقتهم الكبيرة بقدرة الدولة والأجهزة الأمنية على التصدي بحزم وقوة ضد العابثين بأمن الوطن وبأرواح الناس والاعتداء على رجال الأمن وزعزعة الاستقرار، وهم واثقون من أن يد العدالة ستطال المجرمين المنفذين لهذه الأعمال الإجرامية، وسيأخذون جزاءهم بإذن الله بأشد العقوبة وتطبيق حكم الله فيهم ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه في العبث بأمن وسلامة البلاد والعباد، حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه. من جانبه قال سطام عبدالله الزيتون الشويش أحد شيوخ قبيلة بني خالد في محافظة القطيف: «باسم أهالي المحافظة على اختلاف مشاربهم الحاضرة والبادية نستنكر بشده الاعتداء على رجال الأمن الذين يحرسون مصالح الناس أثناء قيامهم بواجبهم اليومي، كما حصل في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، ونعتبره من الإفساد في الأرض وما نتج عنه استشهاد رجلي أمن تقبل الله شهادتهما، وترويعا للمارة من المواطنين والمقيمين». وتابع «كلنا ثقة في قدرة الجهات المختصة على الإمساك بالمجرمين لينالوا الجزاء العادل في القريب العاجل إن شاء الله»، مضيفا «أهيب بإخواني أهالي المحافظة والمقيمين فيها التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي شخص يمكن أن يصدر منه ما يعكر الأحوال الأمنية، فنحن جميعا مستهدفون في أمننا ورخائنا، حفظ الله بلادنا قيادة وشعبا من شرور الأشرار وحسد الحاسدين وطمع الطامعين، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب والحمدلله رب العالمين».