وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين من خلال مكتبها في لبنان، حقائب مدرسية وأدوات القرطاسية المختلفة على الطلبة من أبناء اللاجئين السوريين في منطقة الكورة شمال لبنان، وتضمنت عدداً كبيراً من احتياجات الدراسة. وبيَّن مدير مكتب الحملة الوطنية في لبنان وليد الجلال، أن توزيع الحقائب على الطلبة السوريين يأتي في إطار الدعم التربوي المتواصل الذي تقدمه الحملة الوطنية من منطلق الحرص على تعليم أبناء اللاجئين السوريين في لبنان. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة تعمل من خلال مشاريعها التعليمية والتدريبية على إيجاد البيئة التربوية والتعليمية الحاضنه للطلبة من أبناء الأشقاء السوريين. وأضاف السمحان: «لاتزال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تواصل عملها الإنساني والإغاثي، ولله الحمد، بمختلف أشكاله ومحاوره، وذلك من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، وامتثالاً للواجب الديني والإنساني، وتنفيذاً للتوجيهات الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي حرص على ضرورة الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين خلال الأزمة الصعبة التي يمرون بها حالياً، لما يربط الشعبين الشقيقين من روابط الأخوة التاريخية».