حذَّر وكيل وزارة الداخلية عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس اللجنة التحضيرية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور أحمد السالم من الحملات الإعلامية المسعورة التي تستهدف وحدة الوطن، والمواقع المغرضة والمشبوهة التي تهدف إلى ضرب معنويات أبناء المملكة. وأوضح خلال منح بطاقة سفير «نبراس» للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات للمستشار في الديوان الملكي الدكتور عزام الدخيّل، في مكتبه بوزارة الداخلية أمس، أن هذه الحملات الممنهجة تدعو للفرقة وعلى شبابنا أن يدركوا مخططات هذه المواقع ومن يقف خلفها، وعليهم الالتفاف حول القيادة والتصدي للحاقدين الذين استخدموا هذه الأدوات لهدم الوطن وتمزيق وحدته وإفساد شبابه بالمخدرات والانحرافات السلوكية والفكرية. ودعا إلى التصدي لكل من يحاول المساس بفئة الشباب الذين قد يكونون ضحية للمروجين وأساليبهم المختلفة في الترويج لهذه السموم وتنوعها بغية تدمير هؤلاء الشباب، منبهًا إلى مشكلة المخدرات وأضرارها التي أثبتتها الدراسات والتقارير الدولية ومدى خطورتها ودرجة تركيباتها السمية المضاعفة، مضيفًا أننا محسودون على نعمة الأمن والالتفاف حول قيادتنا وتمسكنا بعقيدتنا ووحدتنا. من جهته أكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة «نبراس» عبدالإله الشريف، أن ترشح الدخيل لهذه المهمة لما وجدنا فيه من إنسانية وإخلاص وولاء والانتماء لهذا الوطن، وحماسه لمواجهة هذه الآفة ومحاصرتها والحد من انتشارها في بلادنا ونهنئ أنفسنا جميعاً بأنه يوجد من أبناء وطننا رجل بهذه الصفات والشخصية ونحن محظوظون بتعاون معاليه معنا في هذا المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس». الدخيل من جانبه عبّر عن شكره وتقديره بهذه المناسبة على هذه الثقة وحسن الظن به واختياره سفيرًا لهذا المشروع المبارك قائلاً: إن المخدرات آفة مجتمع، مسؤوليتنا جميعاً أن نعي خطورتها وأهداف مروجيها، لذا سعيد أن أكون سفيراً لهذا المشروع، مثمناً الدور الإيجابي لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في محاربة الإرهاب والمخدرات، الأمر الذي جعل المملكة تعد من الدول الرائدة وصاحبة الخبرة في هذا المجال.