يدشن وزير الصحة المهندس خالد الفالح رئيس الدورة ال40 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، الأحد المقبل، الحملة الخليجية للتوعية بمرض السرطان تحت عنوان (40 % حماية 40 % شفاء -بإذن الله-)، وسط توقعات طبية بارتفاع حالات الإصابة به في منطقة الخليج العربي إلى الضعف خلال السنوات العشرة القادمة. فيما يتوقع أن يصل عدد المصابين به في العالم إلى 21 مليون مريض بحلول عام 2030م. صرح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة، موضحاً أن الحملة تأتي بالتزامن مع احتفاء دول العالم باليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول عوامل الأخطار المؤدية للإصابة بالسرطان -وتشجيع حماية البيئة (الماء والغذاء والهواء) والصحة العامة المهنية، فضلاً عن رفع مستوى الوعي الصحي حول طرق الكشف المبكر عن السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء- وتفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية. وأفاد بأن الحملة تنطلق تحت شعار (40/40) استناداً على الدلائل العلمية، التي تشير إلى أن (40%) من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها -بإذن الله- باتباع أنماط الحياة الصحية وعادات غذائية صحية وممارسة النشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي، بينما ال 40% الأخرى يمكن شفاؤها -بإذن الله- إذا تم تشخيصها مبكراً وخضعت للعلاج المناسب في حينه. وكشف خوجة أن السجلات الوطنية لدول مجلس التعاون سجلت أكثر من 119 ألف حالة سرطان بين مواطنيها خلال الفترة من يناير 1998م إلى ديسمبر 2009م، ويتراوح معدل الإصابة به لكل 100 ألف نسمة ما بين (72 – 158)، وسط توقعات طبية بارتفاع حالات الإصابة به في الخليج إلى الضعف خلال السنوات العشر القادمة.