وقع مجلس المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية اتفاقية «الاستثمار الاجتماعي»، مع شركة كفاءات المعرفة، التي ستعمل على تأهيل وتدريب الكفاءات التي سيقع عليها الاختيار، قبل التحاقها للعمل في المجلس. وصرح المجلس بأنه سيستعين بعدد من الكفاءات البشرية الوطنية المدربة والمؤهلة بشكل نموذجي، للعمل في أقسامه وبرامجه ومشاريعه خلال الفترة المقبلة. وأوضحت الأمين العام لمجلس المسؤولية الاجتماعية الأستاذة لولوة بنت عوّاد الشمري أن «الاتفاقية جاءت متواكبة ومتماشية مع توجيهات وتعليمات حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، بضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية في إدارة مشاريع المجلس، وابتكار أفكار واقتراحات جديدة، تعزز من القيمة المضافة للبرامج التي يعتزم المجلس تنفيذها في الأسابيع والشهور المقبلة»، مبينة أن «الاتفاقية تعد ترجمة حقيقية لأهم الأهداف الاستراتيجية لمجلس المسؤولية الاجتماعية، فيما يخص تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي للمجلس». وأفادت الشمري أن «الاتفاقية ستركز على حزمة من الأهداف العامة، ستسعى لتحقيقها، ومن أبرزها الارتقاء بالعمل الاجتماعي في المنطقة الشرقية، عبر توظيف الكفاءات الشابة المتميزة، القادرة على إدارة جهاز المجلس وتأدية المهام والمسؤوليات المكلفة بها بكل احترافية ومهنية عالية»، مبينة أن «بنود الاتفاقية تشدد على أهمية التدريب المستمر لتلك الكفاءات، مع تقييم الأداء». وألمحت الشمري إلى توجه مجلس المسؤولية الاجتماعية إلى عقد عديد من الشراكات والاتفاقات مع مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز برامج المجلس وتحقيق أهدافه وتطلعات المسؤولين. وقالت: «يتم الاتفاق حالياً على بنود هذه الشراكات والاتفاقات، وسيعلن عنها في القريب العاجل، ونهدف منها الإسهام في دفع عجلة ممارسات المسؤولية الاجتماعية وبرامجها المختلفة في المنطقة الشرقية».