قُتِلت امرأة أمس السبت في تعز غربي اليمن، جرَّاء استمرار قوات الحوثي وصالح في قصف الأحياء السكنية، في وقت وصف مسؤولان أمميان أوضاع السكان في المدينة بالكارثية تماماً. وأبلغت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن مقتل امرأة تعزية وإصابة 17 مدنياً نتيجة القصف المتواصل من جانب المتمردين. وأشارت بالتوازي إلى تحقيق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المدينة تقدماً نوعياً على جبهات الضباب ونجد قسيم، ناقلةً عن مصادر ميدانية قولها "الجيش والمقاومة تمكَّنَا من تطهير سوق نجد قسيم". بدوره؛ دعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، جيمي ماكغولدريك، إلى السماح بوصول منتظم للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التعزية التي يحاصرها المتمردون. ولاحظ أن بعض المواد الغذائية وغاز الطهو وسلع أخرى دخلت هذه المناطق. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة أسقط شحنات من المساعدات جواً إلى المُحاصَرين بواسطة طيران التحالف. ودخل المنسق الأممي إلى المدينة، وروى أمس أنه رأى الصدمة بادية على وجوه النساء والرجال والأطفال، وشدد على وجوب وجود إيجاد آلية من شأنها السماح بوصول منتظم ومتواصل للسلع وغيرها.وعدَّ ممثل صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، جوليان هارنيس، أوضاع النازحين إلى المناطق القريبة من تعز "كارثية تماماً"، وأبلغ الصحفيين بذلك بعد زيارة ميدانية.