في كتابه” من كيمياء الدماغ إلى التعلم والإبداع”، يورد الدكتور باسل عبدالجليل، أستاذ الكيمياء وأحد المهتمين بالإبداع والتعليم والموهبة وتحليل الدماغ، العديد من الأفكار والنصائح المبنية على دراسات علمية متينة، تساعدنا على الاحتفاظ بفعالية أدمغتنا أو حمايتها من الضعف والضمور، نورد أهمها باختصار. النظام الغذائي الذكي والمناسب للدماغ يكون في تناول السلطة المشكلة والفيتامينات والفواكة بشكل مستمر لأثرها في قوة الدماغ وزيادة التحصيل الدراسي ومعدل الذكاء وقوة الملاحظة, غذاء الدماغ تراكمي يبدأ من قبل الولادة و يستمر إلى نهاية الحياة. الغذاء والهواء والعادات اليومية تؤثر في صحة الدماغ والتحصيل العلمي. أهمية العيش في جو نقي ومتجدد مع الحركة والرياضة لتدفق الأكسجين في الدماغ. البروتينات أهم غذاء للدماغ (200-300 جم يوميا)، والتأكيد على أن الغذاء المتوازن للدماغ يتكون من نشويات(50-60 %)، دهون(20-30 %)، بروتين (10-20 %) مع أهمية شرب الماء يومياً. كثرة تناول السكريات تسبب موت خلايا الدماغ وتعطل خلايا التفكير. زيادة النشويات تسبب إبطاء التفكير. ينصح بعدم تناول الأرز في وجبة الغداء لأنه يسبب زيادة السيروتونين في المخ والتسبب في النعاس والنوم. على الرغم أن عدد خلايا الدماغ لا تزيد بتقدم العمر، إلا أن وزنه يزيد بسبب زيادة خبرات وتجارب الحياة. إن أدمغتنا تتشابه وعقولنا تختلف نظراً لاختلاف تجاربنا وغذائنا وظروفنا الصحية والاجتماعية. وجودعلاقة بين العلاقات الاجتماعية وكيمياء الدماغ هو ما يجعلنا ندرك أهمية تقديم تعليم جذاب ومرح لإدماج المتعة مع الهدف والوصول إلى حالة التدفق المعرفي والإبداع. من أهم مهلكات الدماغ التدخين والكافيين والكحول التي تتؤثر على قوة الانتباه والتعلم. الضغوط النفسية والتعب وقلة النوم تغير كيمياء الدماغ خاصة عند الأطفال. أخيرأ التحذير من السكن بالقرب من المحولات الكهربائية ومحطات تقوية الجوال.