استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في مكتب سموه بالإمارة أمس عمدة حي المال والأعمال في مدينة لندن ألدرمان ديفيد ووتن والوفد المرافق له. ودار الحديث عن العلاقات الطيبة بين البلدين، وأشاد عمدة حي المال والأعمال في مدينة لندن بالتطور الذي تعيشه المنطقة الشرقية بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة. حضر الاستقبال السفير البريطاني لدى المملكة سر توم فيلبس. ومن جهة أخرى ترأس نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمس اجتماع مجلس أمناء «مركز جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل». وأكد الأمير جلوي على المجتمعين ضرورة العمل على تحقيق أهداف المركز ووضعها موضع التنفيذ لخدمة فئة الأطفال الذين هم لبنات بناء مستقبل الوطن. كما قدّم أمين عام مجلس الأمناء الدكتور عبدالله بن حسين القاضي نبذة موجزة عن المركز وأهدافه ومهامه وآليات العمل التي سوف تُتخذ لتحقيق أهدافه، كما تم عرض ميزانية المركز، والتطور المستمر له، وضرورة تفعيل الدور الإعلامي للمركز، وتم كذلك عرض تقرير عما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، تضمنت إحصائية عن عدد الأطفال بالمنطقة الشرقية، واستعراض الأنشطة التي قام بها أطفال المركز، واستشراف عمل المركز لعام 1433ه، والتي اشتملت على الخطة العامة، وفروع المركز، والهاتف الاستشاري، والانطلاقة الإعلامية للمركز، والشراكة المجتمعية، ونشر ثقافة التعامل مع الأطفال، وإبراز حقوقهم. جرت بعدها مناقشة عامة شارك فيها أعضاء مجلس الأمناء لمتابعة ما تم تنفيذه من خطوات، والخطوات اللاحقة والمقترحات والآراء والأفكار التي يمكن أن تدفع بمسيرة المركز إلى الأمام تحقيقاً لطموحات ولاة الأمر في جعله رديفاً للجهود الحكومية والأهلية الأخرى التي تقوم على رعاية الأطفال والمساهمة في تحقيق احتياجاتهم المادية والاجتماعية والتعليمية والترفيهية وغيرها. وفي نهاية الاجتماع اتخذ المجتمعون عدداً من التوصيات التي من شأنها توفير متطلبات انطلاق العمل الميداني والإجراءات التنفيذية اللازمة. وفي سياق متصل قال المدير التنفيذي لمركز جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل الدكتور أحمد بن حمد البوعلي ل»الشرق»، إن اللقاء كان مثمراً وناجحاً، مشيرا إلى أن الأمير جلوي وجه بتقديم دراسة لأبرز المحافظات بالمنطقة الشرقية لافتتاح فروع المركز، مضيفاً أن الأشهر الستة المقبلة سوف سوف تشهداً افتتاحاً لفروع في محافظات المنطقة، مبينا أن المجلس طرح استراتيجية المركز حتى عام 1435 ه من خلال الاهتمام بالجوانب التخصصية وتقديم دراسات للمجلس وتنفيذ عدد من البرامج الإعلامية والتوعوية والملتقيات المتخصصة الجديدة لهذا العام. وأوضح أن عدد الأطفال الذي استفادوا من برامج المركز خلال ثمانية أشهر الماضية بلغ نحو أربعة آلاف طفل بالمنطقة الشرقية، وأن المتعاونين مع المركز من الذكور والإناث بلغ نحو عشرين متطوعاً ومتطوعة، لافتاً إلى أن المجلس أكد على الاهتمام بالمرأة لأنها جزء وشريك في هذا العمل، وأشار البوعلي أن المركز نفذ عدد من الزيارات الفترة الماضية شملت إدارة التربية والتعلم بالمنطقة وهيئة حقوق الإنسان وزيارات لعدد من الجهات الخاصة، مؤكداً أنه تم عرض لأبرز الشراكات التي سوف يقوم بها المركز خلال الفترة المقبلة والتي تتمثل في شراكات علمية وإعلامية وحقوقية، موجهاً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه الدائم بأعمال المركز وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز الذي يؤكد على أن يستفيد جميع أطفال المنطقة الشرقية من هذا المركز. الأمير محمد وألدرمان ديفيد ووتن