أبهرت وأبهجت التطورات السعودية في الداخل والخارج وبهذا الرتم العالي والمتسارع من الخطوات الدقيقة والناجحة الداخل السعودي المتفائل للوطن بمستقبل عظيم، إنها ملامح السعودية الحديثة التي أكدت أن العزم لغة، والإنجاز غاية، والتنمية هدف، وآمنت أن الإنسان السعودي سلاحها في نهضة هذا الوطن، واستطاعت بتوسيع نطاق هيمنتها الاقتصادية والسياسية أن تقزم أعداءها. وها هي اليوم تقدم رسالة سعودية للعالم عنوانها «محمد بن سلمان» وبداية سطرها «قادمون» إلى مزيد من التقدم والازدهار، هذا الشاب السعودي الذي أبهر العالم بطموحه وآفاق رؤيته وتطلعه الدؤوب أن يجعل وطنه متلألأً في مصاف الدول المتقدمة، الذي يجسد للعالم ملامح المستقبل السعودي، إذ يؤمن أن الفعل خير وسيلة للتعبير عما بداخله، وما في داخله هو الوطن الذي فيه حاضرنا ومستقبلنا، وأجزم أن العالم قد فهم الرسالة السعودية جيداً ويدرك قوتها وتأثيرها، ويعلم يقيناً بأنه سيجبر كل لحظة على قراءة سطورها التي لا تتوقف. الرؤية السعودية للمستقبل ليست غائبة في ظل ما تقوم به من خطوات جدية للبناء، ويأتي برنامج التحول الوطني تأكيداً للمضي بهذه الانتفاضة التطويرية للنهاية، كما أن المستقبل السعودي بات جلياً في ملامح هذا الشاب الطموح الذي يطمئننا كشعب ويحفزنا على أن نكون عوناً لهذه البوادر التي يقودها من أجلنا، فهو يقود نهضة تنموية في الداخل وريادة سياسية في الخارج، وردع حازم لكل من يريد المساس بالوطن.الدور الفاعل الذي تقوده حكومتنا -حفظها الله- على كافة الأصعدة، ترى أن المواطن السعودي أحد أركان نجاحه، وهذا ما يحملنا مسؤولية أن نلعب دوراً إيجابياً في تحقيق ذلك، ونحن بمشيئة الله تعالى «قادرون» في لعب دور مهم في إنجاح المشروع الوطني للنهضة التنموية.