لم يسجل الذهب تغيراً يذكر في آخر جلسة تداول هذا العام لكنه يتجه على ما يبدو لتكبد ثالث خسائره السنوية على التوالي بفعل قوة الدولار والتوقع بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. وأقبل المستثمرون على بيع المعدن الأصفر الذي هبط نحو عشرة فيالمئة هذا العام بسبب مخاوف من أن يقوض رفع أسعار الفائدة الأمريكية من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة. كما تضررت المعادن النفيسة الأخرى من قوة الدولار وهبوط أسعارالذهب وتتجه نحو تسجيل خسائر سنوية حادة. وارتفع الذهب في العقود الفورية 0.1 في المئة إلى 1062.20دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس وكان حجم التداول محدودا قبيل عطلة رأس السنة الجديدة غدا الجمعة. وكان المعدن الأصفر هوى إلى أدنى مستوى له في نحو ست سنوات عند1045.85 دولار للأوقية في وقت سابق من ديسمبر كانون الأول. وقال أحد المتعاملين في الذهب في هونج كونج إن المعدن قد يهبط إلى ألف دولار أو أقل لكن ربما يتعافى قليلا في النصف الثاني من العام. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تتجه الفضة على ما يبدو لإنهاءالعام منخفضة بنحو 11 في المئة في حين يتجه البلاتين إلى الهبوط 27في المئة مسجلا أسوأ أداء سنوي له منذ 2008. وكان البلاديوم الأسوأ أداء بين المعادن النفيسة؛ حيث تصل خسائره السنوية إلى 31 في المئة. وبحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ارتفعت الفضة 0.07 في المئةإلى 13.87 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.72 في المئة إلى 876.3دولار للأوقية في حين قفز البلاديوم 1.63 في المئة إلى 550.4 دولارللأوقية.