افتتح محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، مستشفى حسين العلي، أمس، وأبدى إعجابه بالأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة، بالمستشفى، متمنياً أن يكون إضافة نوعية للخدمات الصحية في الأحساء. وتفقد الأمير بدر مع مالك المستشفى حسين العلي الأقسام والعيادات والمختبرات وأقسام الأشعة والولادة والأطفال والتخدير والعناية المركزة وعددا من الأقسام الطبية المختلفة، بحضور مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء د. عبدالمحسن الملحم، وعدد من رجال الأعمال. ومن جانبه قال حسين العلي إن المستشفى يستوعب في مرحلته الأولى خمسين سريراً، وأن خطوات التوسعة المستقبلية ستشمل إضافة 150 سريراً أخرى، لافتاً إلى أن المستشفى المكون من ثلاثة طوابق يحتوي على تسع عيادات خارجية في مختلف التخصصات الطبية، واختبارات الأشعة التشخيصية العامة، بالإضافة إلى خدمات صيدلية على مدار 24 ساعة، وثلاث غرف عمليات. فضلا عن أربع غرف للعناية بحديثي الولادة، وخمس وحدات غسيل كلى، وأربع وحدات للعناية المركزة، ووحدتين للعناية بمرضى القلب، وجناح متكامل للأطفال مع ست حاضنات للعناية بحديثي الولادة، وغرفة خاصة للطوارئ، وقد تم تجهيز كل وحدة من المعدات الطبية المتطورة، بأجهزة العرض اللازمة. وأضاف العلي أن المستشفى قدم خطة متكاملة لرعاية المرضى، من خلال التقييم الدقيق للحالة الطبية، والرعاية المستمرة لهم، والتأكد من صلاحية الأدوية المعطاة، مشيراً في حديثه إلى وجود لجان طبية تم تشكيلها من قبل المدير الطبي، في الخدمات الطبية، وفي مراقبة الجودة، وغيرها. وفي نهاية الجولة، قام محافظ الأحساء بتكريم الفلسطيني فهمي فؤاد هباب، وهو أول صيدلي في الأحساء. و يزور أحد المرضى في المستشفى (تصوير: عيسى البراهيم) و يصافح أول صيدلي في الأحساء غرفة حضانة الأطفال