سينال الفائز من مباراة جوانزو إيفرجراندي الصيني بطل آسيا، وأمريكا المكسيكي بطل منطقة كونكاكاف، شرف مواجهة برشلونة بطل أوروبا في الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية، عندما يلتقيان اليوم الأحد في أوساكا. وعاش مدرب جوانزو، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مشاعر مختلفة على التراب الياباني، فإذا كان قاد منتخب السليساو إلى إحراز اللقب العالمي للمرة الخامسة في تاريخه في نهائي مونديال 2002، فإنه في المقابل خسر نهائي كأس العالم للأندية مرتين أمام أياكس أمستردام وأمام مانشستر يونايتد، عندما كان مدربا لجريميو وبالميراس البرازيليين على التوالي. ويأمل سكولاري تحقيق أفضل من المركز الرابع الذي حققه جوانزو قبل عامين في نسخة المغرب 2013، عندما اكتفى فريقه بالمركز الرابع، لكنه يدرك بأن المهمة في غاية الصعوبة، خصوصا في نصف النهائي في مواجهة الفريق الكاتالوني في حال نجح في تخطي منافسه المكسيكي. وحقق الفريق الصيني نتائج باهرة بإشراف سكولاري، فمنذ أن استلم دفة التدريب من فابيو كانافارو في يونيو الماضي، تمكن الفريق من الفوز في 18 مباراة وتعادل في 5 من أصل 23 لقاء على المستويين المحلي والقاري. ويملك الفريق الصيني ترسانة من النجوم الأجانب على رأسهم الرباعي البرازيلي المؤلف من روبينيو وباولينيو والكسون وريكادرو جولارت. وفي المباراة الثانية التي تقام اليوم أيضا، يلتقي تي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية وسان فريتشي هيروشيما الياباني، وستكون جائزة الفائز لقاء ريفر بلايت الأرجنتيني الأسطوري في نصف نهائي. وكان سان فريتشي تغلب على أوكلاند سيتي في مباراته الأولى بهدفين نظيفين، لكنه سيفتقد إلى ثلاثة من لاعبيه وهم جاكوتو نوتسودا وكوهي شيميزو وكوسي شيباساكي، الذين اضطروا للخروج من الملعب خلال فوز فريقهم في المباراة الافتتاحية. أما مازيمبي فقد كان أول فريق إفريقي، وأحد فريقين من هذه القارة يبلغ نهائي كأس العالم للأندية، وأول فريق من خارج القارتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية يبلغ مباراة القمة عندما خسر أمام إنترميلان الإيطالي في نسخة عام 2010.