أعلن رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح أمس الجمعة أنه يطعن بقوة في الحكم الصادر عن محكمة الجنايات والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، واعتبره هجوماً شخصياً ضده. وقضت محكمة الجنايات في الكويت أمس الأول بسجن الشيخ أحمد الفهد 6 أشهر لاتهامه بنسب أقوال إلى أمير الكويت دون إذن من الديوان الأميري والتشكيك بنزاهة النائب العام. وقال الفهد في بيان صادر عن المجلس الأولمبي الآسيوي أمس الجمعة: «إنه هجوم شخصي ومع الأسف إنه نتيجة للعلاقة الحالية بين الكويت والحركة الرياضية. فضمن الدستور الديمقراطي للكويت، لدي الحق بالتعبير عن رأيي بحرية، وهذا كل ما فعلته». وتابع: «لقد حاربت كل أنواع الفساد وروجت لحرية التعبير طوال حياتي، عندما كنت في الجيش وفي الحكومة والآن في الحركة الأولمبية. سأواصل حماية قيم الديمقراطية وحرية التعبير واستقلالية الحركة الرياضية». وذكرت وسائل الإعلام الكويتية أن الفهد دفع كفالة بقيمة 1000 دينار (3300 دولار) لوقف نفاذ الحكم. وأوضحت صحيفة القبس أن الفهد «نسب قولاً لأمير البلاد دون إذن خاص من الديوان الأميري، واحتوى البرنامج على عبارات تحرض على مخالفة النظام العام». وأوضح بيان المجلس الأولمبي أيضاً: «بعض الأشخاص الذين اعتمدوا هذه القوانين الرياضية سعوا أيضاً للانتقام من المجلس الأولمبي الآسيوي بسبب الإيقاف، وضغطوا لإنهاء الاتفاق بين المجلس الأولمبي الآسيوي والحكومة الكويتية بعد 35 عاماً من التعاون الوثيق، كما يهددون بمنع الرياضيين الكويتيين من المنافسة في الأحداث الدولية، ومنها دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016».