حذر مغردون في وسم #تجارة_الوهم من خطر وجود فيروس الكبد الوبائي في عبوات ماء مقروء فيه، واعتبروه خطرا حقيقيا على حياة الفرد ودعوا إلى الإبلاغ عن هذه المخالفة على الرقم 1900 الخاص بوزارة التجارة والصناعة التي صنفت في وقت سابق بيع عبوات زمزم سلعة مخالفة ويتم ملاحقتها من قبل فرق التفتيش التابعة للوزارة. من جهته قال استشاري الجهاز الهضمي وأمراض الكبد في مستشفى فقيه الدكتور معتز هاشم «إن فيروسات الكبد أو ما يطلق عليها مجازاً التهابات الكبد الوبائية تعتبر من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم ويوجد أكثر من 600 مليون مصاب في مختلف أنحاء العالم ومن أشهرها فيروس الكبد ألف A فيروس الكبد. بي B وفيروس الكبد سي C هنالك أيضاً فيروسات أخرى لكن تظل هذه الثلاثة هي الأهم والأكثر انتشاراً، – فيروس الكبد ألف A يصيب الأطفال أكثر والبالغين بسبب طريقة الانتقال لكن من الممكن أن تحدث الإصابة بأي عمر كان وهو لا يؤدي إلى مرض كبدي مزمن أو تليف أو أورام كبدية وأكثر من %90 من الحالات المصابة تُشفى تماماً منه دون حدوث أي مضاعفات لكن في بعض الحالات قد يؤدي إلى فشل كبدي حاد. وأضاف أن «من أهم طرق الانتقال، انتقال التلوث الغائطي الفموي ويعني ذلك عن طريق الأكل الملوث وعن طريق الدم الملوث وسوائل الجسم(السائل المنوي، الإفرازات المهبلية، حليب الأم) أو أثناء الولادة والاتصال الجنسي واستعمال إبر مشتركة أثناء أخذ المخدرات أو استعمال إبر الوشم أو الحجامة غير المعقمة واستعمال فرشاة الأسنان أو موس الحلاقة لشخص مصاب، وقد يسبب الفيروس تعبا شديدا وارتفاعا في درجة الحرارة وألما في المفاصل واصفرارا في العين، وتستمر الأعراض عاده لمدة أسبوعين وأغلب الحالات يتم شفاؤها إلا حالات قليلة يحدث فيها فشل كبدي حاد وقد يحتاج المريض إلى زراعة كبد حينها. وعن العلاج، قال « لا توجد أدوية معينة لعلاج الفيروس، ولكن ينصح المريض بالراحة والإكثار من شرب السوائل مع متابعة الطبيب والوقاية والنظافة الشخصية، وذلك بغسل اليد جيدا بالماء والصابون خصوصا بعد استخدام المرحاض، وغسل الخضار والفواكه جيدا، وعدم تناول الطعام المكشوف والمعرض للذباب، والتأكد من مصادر مياه الشرب ونظافتها، والتطعيم: وهو يقي من الفيروس في أكثر من %90 من الحالات وهو أحد التطعيمات الإجبارية للأطفال عند الولادة، وإذا أصيب شخص بالعائلة فيجب على باقي الأفراد أخذ التطعيم للوقاية.