أفادت السلطات المغربية أمس الثلاثاء بتوقيفها طالباً (19 عاماً) في منطقة سيدي الزوين بالقرب من مدينة مراكش (جنوب) بسبب «الدعاية لداعش» و«نشر كتابات حائطية» تشيد بالتنظيم الإرهابي. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، في بيانٍ لها، أن «الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من توقيف طالب في معهدٍ للتكنولوجيا التطبيقية للاشتباه في تورطه في توزيع مناشير تتضمن دعاية للتنظيم الإرهابي وتدوين كتابات حائطية تشيد وتمجد العمليات الإرهابية التي يرتكبها هذا التنظيم».وأوضحت المديرية أن «الطالب كان بحوزته لحظة توقيفه مناشير تحمل شعار داعش و5 أقنعة ومعدات إلكترونية». وأكدت أنه وُضِعَ «تحت الحراسة النظرية بإشرافٍ من النيابة العامة في انتظار استكمال التحقيق معه». وتقول السلطات المغربية إنها تنهج خطة استباقية لمكافحة التهديدات الإرهابية المتنامية خاصةً مع إعلان «داعش» إنشاء فروع له في شمال إفريقيا. ويوجد، وفقاً لإحصاءات رسمية صدرت العام الماضي، نحو 1354 مغربياً ضمن صفوف جماعات مسلحة في سوريا والعراق. واعتُقِلَ 220 من هؤلاء عند عودتهم إلى المغرب، فيما قتل 286 منهم في مناطق الصراع.