اتفقت 7 جهات ذات علاقة بمكافحة المخدرات على أهمية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات، لحماية شبابنا من خطرهما على مستقبلهم ومستقبل البلاد، وذلك خلال فعاليات المعرض التعريفي بأضرار التدخين والمخدرات الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب في جامعة الدمام تحت شعار «اختر حياتك»، حيث افتتحه صباح أمس مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش وعميد شؤون الطلاب الدكتور علي الدوسري، بحضور ممثلي الجهات المشاركة ووكلاء الجامعة، ويستمر ثلاثة أيام في بهو الكليات الصحية في المدينة الجامعية. وقال الدكتور الربيش إن «مثل هذه المعارض لها أهمية قصوى في التوعية لأفراد المجتمع سواء من الطلاب أو الموظفين، وأن الأساليب الحديثة التي شاهدتُها من قبل الجهات المشاركة من التوعية والتحذير من خطورة هذه السموم وما قدمه منسوبو الجمارك في المعرض والعرض الحي للوسائل الحية، أمرٌ يدعو للفخر، وإننا نعمل يداً بيد من أجل مكافحة هذه الآفات؛ حيث يجب علينا كمسؤولين أن نكبح جماح هذه السموم بين أبنائنا وبناتنا من خلال التوعية والتعريف بأضرارها، وإن من واجبنا كجامعة أن نفعِّل هذا الجانب في خدمة أبناء الوطن كافة». أما الدكتور الدوسري فأشار إلى ضرورة الاهتمام بالطالب والطالبة الجامعية، من خلال البرامج والأنشطة وتقديم النصح والوعي بكافة الوسائل التربوية، ومن ذلك المعرض التعريفي بأضرار التدخين والمخدرات وغيرها من المعارض التي تقيمها عمادة شؤون الطلاب على مدار العام، حيث يعد هذا المعرض من أهم المعارض ذات القيمة التوعوية بأهم الآفات الخطيرة والمهلكة للشباب والمهدرة لطاقاتهم وصحتهم وعقولهم وحياتهم برعاية ودعم من مدير الجامعة. وذكر أن فكرة المعرض تأتي كجزء مكمل لدور المملكة، من خلال جامعة الدمام، في مكافحة المخدرات والتدخين والتصدي لهما وتحذير كافة طلاب الجامعة بأخطار وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، والتذكير بذلك من كافة الجوانب الاجتماعية والسلوكية والصحية والنفسية وتوضيح بعض النماذج التي تسببت المخدرات والتدخين في إنهاء حياتهم، ولذا فإن شعار المعرض هذا العام جاء على اعتبار أن حياة المجتمع معتمدة على حياة الفرد أولاً، وبالتالي لابد من اختيار الحياة السوية والمحافظة على العقل الذي وهبنا الله إياه للمحافظة على ديننا ووطننا ومجتمعنا. وشارك في الفعاليات، كل من المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، والجمارك السعودية، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الحرس الوطني «القطاع الشرقي»، والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء»، ومركز مراقبة السموم، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، ومجمع الأمل للصحة النفسية.