شدد مدير إدارة التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، على أهمية تطوير نمط التعليم بين الطلاب، بهدف بناء الخبرات وصنع المهارات، إضافة إلى السعي على تطويره ومتابعته، فضلاً عن التأكد من فاعلية عملية التعلم فيه. جاء ذلك في كلمة له خلال فعاليات الجلسة الحوارية للقيادات التعليمية، التي عقدها مكتب تعليم شرق الدمام، أمس، بحضور المساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني ومدير إدارة الإشراف التربوي عبدالرحمن الغفيلي، وعدد من القيادات التعليمية والطلاب. وأكد المديرس أهمية تطوير وتنمية مهارات التواصل اللفظي لدى الطلبة، ووصفها بأنها مفتاح مهم للتعبير عن الرأي وعرض الأفكار وتحقيق الإقناع والتأثير على المتلقين. من جهته، أشار مدير مكتب التعليم في شرق الدمام صالح المريسل، إلى أهمية التركيز على نواتج التعلم ومهارات التواصل اللفظي، وأضاف «نواتج التعلم تمثل الهدف والتواصل الفعّال وسيلته»، لافتاً إلى أهمية دور القيادات في تحسين الأداء وتطوير وسائل التواصل البناء بين أطراف العملية التعليمية. واشتمل اللقاء على جلستين حواريتين الأولى لمجموعة من الطلاب كانت في مجال مهارات التواصل اللفظي، أدارها مدير الإشراف التربوي عبدالرحمن الغفيلي، وأكد فيها أهمية التركيز على الطالب باعتباره الهدف الرئيس في عملية التعلم. كما اطلع المجتمعون على تجربة في المخرج التعليمي ومهارات التواصل اللفظي بعنوان «رب ضارة نافعة»، وقدمها الطالب سليمان بلحمر من مدرسة نور الإسلام الثانوية الأهلية. واتفق المجتمعون على أهمية دعم مهارات التواصل اللفظي في البيئة المدرسية من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة، وكذلك العمل على تهيئة وتطوير بيئة التعلم وأساليب التدريس وتفعيل دور المتعلم فيها، والتأكيد على بذل الجهود من قبل قادة المدارس والمعلمين لمعالجة المشكلات وأوجه القصور، التي تعيق عملية التواصل اللفظي، إلى جانب التركيز على تطبيق إستراتيجيات التدريس وتنوعها واستثمارها في تفعيل وإثراء مهارات التواصل اللفظي بين الطلاب، والاهتمام بمشاركة طلاب التربية الخاصة في مجال التواصل اللفظي وإشراكهم في الفعاليات الحوارية المقبلة.