ربطت وزارة الشؤون البلدية والقروية بين إصدار رخصٍ لبناء المساجد وحزمة معايير إنشائية بينها مخارج للطوارئ، مؤكِّدةً حرصها على توفير كافة متطلبات السلامة داخل دور العبادة في المدن والمحافظات. وعمَّمت «الشؤون البلدية والقروية» على الأمانات والوكالات والإدارات العامة بالتأكُّد من اشتمال المخطط الهندسي للمسجد الذي لم يُنشَأ بعد على مخرجٍ للطوارئ وفقاً لمتطلبات كود البناء السعودي واشتراطات الإدارة العامة للدفاع المدني. وإضافةً إلى ذلك؛ أشار التعميم إلى حزمة اشتراطاتٍ بينها وقوع المدخل الرئيس للمسجد على واجهة الطريق الرئيس، وترك مساحة كافية أمام المبنى لاستيعاب أعداد المصلِّين لدى خروجهم عقب انتهاء صلواتهم. ونبَّه التعميم إلى وجوب توفير فناء مفتوح أمام المسجد لاستيعاب المصلِّين حال ازدياد عددهم منعاً للتكدس في الداخل وتيسيراً للخروج، مع توفير مواقف سطحية للسيارات بالقرب من المبنى وتحقيق الاشتراطات الخاصة بذوي الإعاقة. ولفتت الوزارة إلى ما يتضمنه كود البناء السعودي من مجموعة اشتراطات ومتطلبات ومعايير تصميمية تؤمِّن السلامة والاستدامة وجودة الأداء في المباني والمنشآت، مُفيدةً بحرصها على توفُّر متطلبات السلامة داخل دور العبادة من الجوامع والمساجد في كافة مدن ومحافظات المملكة. في سياقٍ آخر؛ يرعى وزير الشؤون البلدية والقروية، المهندس عبداللطيف آل الشيخ، ورشة عمل «إدارة المشاريع والبرامج» التي تنظمها أمانة منطقة الرياض اليوم في فندق «الريتز كارلتون» بحضور المسؤولين في الوزارة وأمناء المناطق والمختصين. وتستهدف الورشة توفير فرصة مميزة للمسؤولين والمختصين في الأمانات والمهتمين بإدارة المشاريع للالتقاء وتبادل الخبرات والتجارب والاشتراك في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار والحلول الكفيلة بتفعيل إدارة المشاريع والبرامج. وستتناول الورشة التجارب والخبرات العالمية في إدارة المشاريع كتجربة شركة «أرامكو السعودية»، وتجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومنهجية إدارة مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض.