كشف وزير حقوق الإنسان عزالدين الأصبحي، عن سقوط 6 آلاف و151 قتيلاً منذ بداية الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حتى أكتوبر الماضي بحسب الإحصاءات التي تم تسجيلها وتوثيقها مؤخراً في عدة مدن، منها تعز وعدن ولحج وبقية المناطق، كما تم تسجيل 14 ألفاً و183 إصابة، و7047 عملية اختطاف أكثرها في أمانة العاصمة وفي عدن وغيرهما، ووقوع 1200 اعتداء عام، وأكثر من 2780 اعتداء على المؤسسات الخاصة، إضافة إلى تهجير المواطنين في تعز وغيرها. وأكد الأصبحي خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان مساء السبت حول «واقع الحريات وحقوق الإنسان في اليمن ودور قوات التحالف» والتي عُقدت في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبو ظبي، تسجيل 187 مختطفاً و12 تفجيراً لمنازل المعارضين للحوثين، خلال شهر أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن من يختلف مع الميليشيا الانقلابية يتم تفجير منازلهم بدءاً من صعدة وعمران ثم إب. ووصف وزير حقوق الإنسان الانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية وصالح في اليمن بالممنهجة من خلال انتشار الميليشيات على مداخل المدن وحصار المدنيين في محافظة تعز دون هدف سوى استهداف المدنيين، وإيقاع أكبر قدر من الضرر والتدمير الكامل للأحياء في مختلف مدن اليمن، واستهداف المؤسسات المدنية وبشكل متعمد بينها المؤسسات الصحية والتعليمية والمستشفيات. وقال الأصبحي «في محافظة عدن تم ضرب محطات توليد الطاقة في المستشفيات خلال زيارة وفد حقوق الإنسان من الجامعة العربية وغيره من الوفود»، مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية تستهدف المؤسسات الخدمية وتقوم بتحويلها إلى ثكنات عسكرية ليتم منها إطلاق النيران لتصبح هذه المؤسسات أهدافاً مباشرة لاستقطاب الطيران وإيقاع أكبر الخسائر. وأضاف وزير حقوق الإنسان «إن من ضمن الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها الميليشيا الانقلابية استهداف المدنيين من قِبل القناصة». مؤكداً أن ما قتل من قبل القناصة يوازي ما قتل من قبل المدفعية، وكل الذين سقطوا من قبل قناصة الحوثيين مدنيون استهدفتهم وهم في منازلهم وفي الأسواق. وأكد الأصبحي أن الميليشيا الانقلابية تقوم بتجنيد الأطفال والزج بهم إلى خنادق القتال في انتهاك واضح وصريح لحقوق الطفل التي تعد من أكبر مشكلات انتهاكات حقوق الإنسان، لافتاً إلى أنه يتم حالياً تنظيم زيارات تربوية ممنهجة إلى المدارس من قِبل المؤسسات التربوية في مناطق الحوثيين وصالح بالتعاون مع الميليشيا لتجنيد الأطفال، وهناك مئات الأطفال ضُللوا وتم تجنيدهم وفق تقارير حقوق الإنسان ومن يقوم بذلك مؤسسات تربوية في صنعاء.