ثمن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين اليوم (الجمعة) دعم السعودية والإمارات لعمليات تحرير محافظاتعدن وأبين ولحج من الميليشيات المتمردة، في ما أعلنت الحكومة اليمنية أنها بصدد تقديم قائمة إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، بالجرائم التي ترتكبها جماعة "الحوثي" وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في البلاد. وأوضح يسين في تصريح لوكالة "الأنباء اليمنية (سبأ) عقب زيارته لأسر شهداء الضباط والجنود الإماراتيين المشاركين في العمليات العسكرية لقوات التحالف باليمن انه "بفضل وقوف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف أصبحت اليوم محافظاتعدن وأبين ولحج محررة بالكامل من الميليشيات الانقلابية". وأضاف أن "موقف دول التحالف سيظل عالقاً في أذهان جميع أبناء اليمن"، مؤكداً أن "المناطق التي لا زالت في قبضة المتمردين الحوثيين في طريقها إلى التحرر في القريب العاجل". من جهة أخرى، أعلنت الحكومة اليمنية أنها بصدد تقديم قائمة إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية بالجرائم التي ترتكبها الميليشيات "الحوثية" ضد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في اليمن. وأوضح وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي أن "فريقاً حقوقياً تابعاً للحكومة، يعمل على رصد الجرائم التي تطال المدنيين". وأضاف أن "قائمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي تمارسها الميليشيات ضد المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية طويلة ومستمرة، من خلال تعمدها قتل المدنيين من طريق قصف الأحياء السكنية بالدبابات والقناصة إلى جانب استخدام المدنيين والمعارضين والنشطاء دروعاً بشرية، بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي لشخصيات سياسية وإعلامية، والإخفاء القسري". وندد الأصبحي بالجريمة التي ارتكبتها "جماعة الحوثي باستهداف المصلين في مسجد السعيد بمنطقة عصيفرة، في محافظة تعز، أثناء أدائهم صلاة الجمعة بقذائف المدفعية، والتي سقط خلالها ستة قتلى وعشرات الجرحى، وقيامهم بتفجير 15 منزلاً اليوم في منطقة أرحب التابعة لمحافظة صنعاء، ومنزلين اثنين في محافظة إب. وأكد أن "جرائمها لن تمر مرور الكرام، وستحاسب على أفعالها وممارستها الإجرامية". وشدد الأصبحي على أن حكومته "طلبت من الأممالمتحدة سرعة اتخاذ موقفها الإنساني والقانوني والأخلاقي المطلوب في مواجهة الجرائم الممنهجة التي ترتكبها هذه الميليشيات ضد المدنيين العزل وضد الإنسانية".