معالجة مشكلات تعلم الطلاب الشائعة

في ختام لقاء الإشراف التربوي بحائل

اختتمت ظهر امس الثلاثاء فعاليات اللقاء الثالث عشر لمديرى ادارات ومراكز الاشراف التربوي بالمملكة الذي استضافته الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة حائل خلال الفترة 21-23/4/1429ه
واوضح المدير العام للاشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور غانم بن سعد الغانم انه بعد تنفيذ فعاليات اللقاء من خلال توصيات أوراق العمل ونتائج الجلسات العلمية وورش العمل المصاحبة، فقد خرج اللقاء بتوصيات لبرامج ومشروعات تعالج أبرز القضايا والمشكلات في الإشراف التربوي وفي بيئات التعلم المدرسي، وتسد النقص في الأدوات والآليات وفق معايير تحقق الأهداف المرجوة.
ولفت إلى ان التوصيات تمحورت حول: توظيف تصميم التدريس في إيجاد الحلول المناسب لمشكلات مزمنة.
من خلال إعداد خطط تصميم التدريس لمعالجة مشكلات تعلم الطلاب الشائعة ومن أبرزها:
- الأخطاء الإملائية.
- صعوبات فهم وتطبيق المعادلات والقوانين والعمليات الرياضية في : الرياضيات والفيزياء والكيمياء.
- ضعف التحصيل في اللغة الإنجليزية.
فضلاً عن تفعيل الدور النشط للمتعلم في بيئات التعلم عبر تحديد معايير استراتيجيات التدريس ومواصفاتها، وأساليب التعلم الفاعلة.
وإعداد نماذج تطبيقية لاستراتيجيات التدريس وأساليب التعلم في مختلف المواد الدراسية.
اضافة إلى بناء أدوات ومؤشرات التقويم المتزامن مع التدريس لمخرجات بيئات التعلم بالتعاون والتنسيق مع ( الإدارة العامة للتقويم الشامل والإدارة العامة للتقويم والجودة التربوية).وفق كفايات المتعلمين المعتمدة (المعدة من وكالة التطوير التربوي) للمواد الدراسية في مختلف صفوف التعليم العام.
هذا إلى جانب إعداد آلية مناسبة لمعالجة ظاهرة الإعداد الكتابي ( التحضير الروتيني والتجاري وغيرها).
والعمل على بناء أدوات لمتابعة وتقويم الأداء الفني للمعلم لتوظيفها من خلال تعزيز جوانب التميز في أداء المعلم ، ومعالجة جوانب الضعف في الأداء ، وتحديد الاحتياجات التدريبية.
واشارت التوصيات إلى أهمية تجويد فاعلية الأداء الإشرافي من خلال تطوير خططه الإجرائية وأدواته؛ وتقويم عملياته ومخرجاته :
إعداد دليل إجرائي لبناء خطة الإشراف التربوي في الميدان.
وبناء أدوات تقويم العمليات والمخرجات في الإشراف التربوي وكفايات المشرف التربوي بالتعاون والتنسيق مع ( الإدارة العامة للتقويم الشامل والإدارة العامة للتقويم والجودة التربوية).
وإعداد أدلة إجرائية لنماذج وأنماط إشرافية فاعلة.