قال بيان للتحالف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة إن التحالف شن ضربات إضافية على تنظيم «داعش» مطلع الأسبوع، ومن بينها ضربتان في سوريا دمرت قرابة 300 سيارة تابعة للتنظيم ومنشأة نفطية. وأضاف البيان أمس أن ضربتين نفذتا قرب مدينتي دير الزور والحسكة يوم السبت، ودمرتا 283 سيارة تابعة للتنظيم ونقطة تابعة له لتجميع النفط الخام. ونفذت الضربتان بالإضافة إلى تسع ضربات في سوريا يوم السبت أعلنت قوة المهام المشتركة عنها في وقت سابق. وذكر البيان أن التحالف شن 19 ضربة ضد «داعش» قرب 11 مدينة عراقية و14 ضربة قرب خمس مدن سورية الأحد. وأضاف أن أربع ضربات قرب الحسكة أصابت ثلاث وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم وأربعة مبانٍ، فيما أصابت أربع ضربات أخرى قرب بلدة عين عيسى أربع وحدات وأهدافا أخرى. وتابع أن خمس ضربات قرب مدينة الرمادي العراقية دمرت وحدتين تكتيكيتين تابعتين للتنظيم المتشدد وعبوة ناسفة ومواقع قتالية وأهدافاً أخرى، كما أصابت ثلاث ضربات قرب الفلوجة وحدة تكتيكية أخرى. وفي سياق متصل، أقلعت مقاتلات فرنسية أمس من حاملة الطائرات شارل ديجول في شرق البحر المتوسط للقيام بمهمات فوق مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في العراقوسوريا، كما أفادت مصادر عسكرية. ولم يتسن الحصول على معلومات فورية حول طبيعة المهمة ما إذا كانت للاستطلاع أو شن ضربات، التي تأتي بعد عشرة أيام على اعتداءات باريس (130 قتيلاً)، التي تبناها التنظيم المتطرف. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صباحاً «سنكثف ضرباتنا وسنختار الأهداف، التي تلحق أكبر ضرر ممكن بهذا التنظيم الإرهابي». وانطلقت طائرات رافال مجهزة بقنابل صباحاً من حاملة الطائرات، والمقاتلات ال 26 المتمركزة على حاملة الطائرات تضاعف قدرات الجيش الفرنسي على ضرب أهداف في المنطقة بمعدل ثلاث مرات تضاف إليها 12 طائرة متمركزة في الإماراتوالأردن. وبحسب مصدر عسكري فرنسي، فإن المقاتلات على حاملة الطائرات ستبقى خارج مرمى المضادات السورية عبر مرورها بتركيا من الشمال أو الأردن من الجنوب. ومن الجانب الجوي، فإن التنسيق لتجنب أي حادث مع الروس الموجودين عسكرياً في شمال غرب سوريا يمر عبر القيادة العامة للائتلاف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، ومقرها قطر. ومن الجانب البحري، فإن قيادتي الأركان الروسية والفرنسية باشرتا في نهاية الأسبوع الماضي تبادل معلومات لأن حاملة الطائرات الفرنسية تتدخل في منطقة ينتشر فيها الأسطول الروسي بقوة قبالة سوريا. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر قواته وبحريته بالتنسيق مع الفرنسيين بصفتهم «حلفاء».