ستعرف الكرة الأوروبية اليوم السبت 3 صداماتٍ من العيار الثقيل، إذ يتواجه زعيما الكرة الإسبانية ريال مدريدوبرشلونة، تزامناً مع قمة إيطاليا بين يوفنتوس وإيه سي ميلان، فيما يحاول مانشستر سيتي في إنجلترا عبور عقبة ليفربول. وتتفوق الإجراءات الأمنية المشدَّدة على الصراع التاريخي المرير بين ريال مدريد وغريمه برشلونة عندما يلتقيان في قمة المرحلة ال 12 من الدوري الإسباني. وعلى غرار معظم المباريات في غرب القارة العجوز؛ يُلعَب كلاسيكو إسبانيا على هاجس التهديدات الأمنية بعد اعتداءات باريس الجمعة الماضية التي كادت أن تطول مداخل ملعب "استاد دو فرانس" أثناء مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا. وبعد سلسلة اجتماعاتٍ الخميس؛ تقرَّر تكليف 2400 شخص بحماية مباراة ريال وبرشلونة. وتعهّد وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديس دياس، ب "تعزيز الأمن بشكل كبير". وأوضح أن عدد أفراد الأمن سيكون كبيراً "ليس فقط للوصول إلى الملعب، بل في الضواحي ووسائل النقل التي ستجلب المشجعين". وحسب تقارير الصحف المحلية؛ ستقام حلقة أمنية ثلاثية حول ملعب "سانتياجو برنابيو" في العاصمة مدريد مؤلفةٌ من نحو 1200 شرطي مجهزين بالسلاح والخيول والكلاب وأجهزة الكشف عن المعادن. ويُتوقَّع حضور 81 ألف متفرج إلى الملعب لمشاهدة مباراة قد يصل عدد متابعيها تليفزيونياً إلى 500 مليون نسمة في مختلف أنحاء العالم.