يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف الأسبوع المقبل ملتقى ومعرض السلامة المرورية الثالث الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية تحت شعار «الشباب و السلامة المرورية»، في الفترة من 23 – 25 نوفمبر 2015، وذلك بمشاركة 6 وزارات و15 جامعات و12 إدارة تعليمية والقطاع الخاص على مستوى المملكة. وقدم مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا الدكتور عبدالله الربيش للملتقى شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته وتشريفه لهذا الحدث، مشيراً إلى ضرورة تعاون كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للاهتمام بشأن السلامة المرورية، مشيراً إلى أنه انطلاقا من حرص الجمعية السعودية للسلامة المرورية واعترافا بدور وتمكين الشباب كإحدى الجهات المعنية الأساسية في مجال تطوير السلامة على الطرق في دولهم؛ والعمل جنبا إلى جنب مع جميع الجهات المعنية بالحوادث المرورية لتعزيز السلامة على الطرق، والعمل على خفض عدد الوفيات والإصابات والإعاقات الناجمة عن حوادث المرور، تنظم الجمعية الملتقى الثالث للسلامة المرورية تحت عنوان»الشباب و السلامة المرورية « وذلك من أجل أن تتحمل كافة شرائح المجتمع والقطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى وتشارك في المساهمة لتطوير قدرات ومهارات الشباب للتخطيط لمبادرات فاعلة في مجال تحسين مستوى السلامة على الطرق وتسهيل عملية تبادل المعارف والتجارب والأبحاث. وأشار مدير جامعة الدمام بأنه خلال السنوات الماضية لا تزال أرقام الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية مفزعة وتشكل هاجساً مقلقاً للدول والأفراد، وأن انعدام السلامة على الطرق أصبح من العقبات الكبرى التي تقف في طريق تحسين الصحة وتوفير التنمية وقد بات أطفالنا وشبابنا والعناصر المنتجة في المجتمع من أكثر الفئات عرضة لمخاطر الحوادث المرورية ، حيث تشير النشرات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية أن الغالبية العظمى من ضحايا الحوادث المرورية هم من فئة الشباب والعناصر المنتجة في المجتمع، وتمثل حوادث الطرق ثاني أكبر سبب للوفيات في العالم للفئة العمرية ما بين 15 و29 سنة، ويشير التقرير الصادر عن الأممالمتحدة الذي صدر تحت عنوان «الشباب والسلامة على الطرق»، إلى أنّ حوادث المرور تتسبّب سنوياً في وفاة 000 ,400 من الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 25 عاماً وفي إصابة الملايين من الشباب الآخرين أو إعاقتهم، وتحدث الغالبية الكبرى من تلك الوفيات والإصابات في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وتُسجّل أكبر المعدلات في إفريقيا والشرق الأوسط. وبينت إحصائيات الإدارة العامة للمرور بالمملكة أن فئة الأطفال والشباب هم الفئة الأكثر تضرراً، فتبلغ نسبة الوفيات إلى 72% من أعداد المتوفين بسبب الحوادث المرورية. وأضاف بأن الجمعية السعودية للسلامة المرورية رأت بأنه يجب أن يكون للشباب دور رئيس يقوم فيه الشباب بتولي مهمة الوقاية وتحمل مسؤولية الحد من حوادث المرور، وأن السلامة على الطريق هي مسؤولية جماعية ومشتركة تقع على عاتق الجميع ويجب أن يسهم بها جميع الجهات الرسمية والأهلية والخاصة والتطوعية والخيرية وهيئات المجتمع المدني إضافة إلى الشباب أنفسهم من أجل نشر الوعي بحوادث المرور. ولفت إلى أن أبرز الجهات المشاركة خلال هذا العام في الملتقى هي وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة النقل والطرق والأمانات ووزارة الحج «أما أبرز الجامعات المشاركة فهي (جامعة الدمام، جامعة جازان، جامعة الجوف، جامعة أم القرى، الجامعة الإسلامية، جامعة أم القرى، جامعة الملك فيصل، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة المجمعة) ، فيما تشارك الإدارات في (تعليم الرياض، تعليم مكةالمكرمة، تعليم الشرقية، تعليم جازان، تعليم المدينة المنورة، تعليم الحدود الشمالية، تعليم حفر الباطن، تعليم الأحساء، تعليم وادي الدواسر) ، بالإضافة إلى مشاركة (شركة أرامكو السعودية، شركة الراشد، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك.