عقد رئيس الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم الشيخ محمد بن صقر القاسمي، مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماعات أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة مساء أمس الأول، لأول مرة خارج قارة أوروبا منذ تأسيس الاتحاد قبل ثلاثين عاما والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام. وأعلن الشيخ محمد بن صقر عن جملة من القرارات التي اتخذها المكتب التنفيذي وهي إقامة المؤتمر سنوياً لإبراز أهم النتائج التي وصل إليها الاتحاد الدولي في كل عام ومعرفة أهم العقبات التي تقف أمام تحقيق الطموحات والأفكار التي تم اختيارها من أجل تطوير الاتحاد تم التنسيق مع المجلس التنفيذي لإستحداث النظم واللوائح التي تعمل على حماية القائمين على اختيار المنظمين للاحتراف العالمي،واستحداث لجنة الإعلام الرياضي ولجنة التسويق والاستثمار واللجنة الفنية واللجنة القانونية ولجنة العلاقات الدولية واستحداث الأمانة العامة للاتحاد الدولي وتطوير هيكل اللجان، والبدء في تجهيز ملف الحفل السنوي للفائزين لعام 2011 في مدينة برشلونة الإسبانية ، كما تقرر إقامة حفل لتكريم نادي العقد « الهلال السعودي» عن قارة آسيا ،ونادي بوكاجونيور (عن قارة أمريكا الجنوبية)،ونادي أمريكا من المكسيك (عن قارة شمال ووسط أمريكا – الكونكاف – « ،ونادي برشلونة ( عن قارة أوروبا)، ونادي الأهلي المصري (عن قارة إفريقيا) ،ونادي اوكلاند ستي (عن قارة أقيانوسية). واعتمد رئيس الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء زيادة عدد الأعضاء في المكتب التنفيذي من 13 عضوا إلى 21 عضواً مع الرئيس في جميع القارات في العالم، كما تقرر تسمية عدد من السيدات في الاتحاد الدولي بكل القارات، إضافة إلى تشكيل لجنة من الاتحاد برئاسة الشيخ محمد بن صقر لمقابلة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحاد الأوروبي، كما تقرر تنظيم مباراة القرن بين البرازيل وإنجلترا في فرنسا بالتنسيق مع الفيفا وذلك لتكريم المؤسسين الأوائل للفيفا ، أيضاً تشكيل لجنة من الاتحاد للسفر إلى جنوب إفريقيا لتكريم المناضل نيلسون مانديلا بالتنسيق مع المسؤولين في جنوب إفريقيا،وأخيراً تشكيل لجنة لبحث تكريم عدد من الرياضيين على مستوى العالم من لهم تأثير في الرياضة العالمية. وفي تصريحات خاصة ل»الشرق» أكد رئيس الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم الشيخ محمد بن صقر القاسمي، أن الاتحاد الدولي بدأ يخطو خطوات تنظيمية أكثر، وبدأ يكشف عن وجهه الحقيقي ويزيل تلك الصورة الضبابية التي كانت مرسومة لدي الكثيرين عن هذا الاتحاد وقال» كنت أقول أن هناك نتائج ملموسة وتغييرا ملحوظا سيطرأ على الاتحاد الدولي خلال عامين، ولكن بعد اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي وما لمسته من حماس وإصرار من جميع الأعضاء أستطيع الآن أن أرفع راية التحدي وأقول إن النتائج والتطور ستظهر خلال عام، وإذا لم يحدث ذلك سأعلن استقالتي من رئاسة الاتحاد الدولي ،وورقتها من الآن وضعتها «بجيبي» التطوير أو الاستقالة».