تبنَّى تنظيم «داعش» الإرهابي مُجدَّداً عمليةً في بنغلادش قُتِل فيها شرطي أمس الأول، فيما تؤكِّد سلطات هذا البلد أنه لا وجود للتنظيم على أراضيه. ونسب وزير الداخلية، أسد الزمان خان، قتل الشرطي طعناً إلى متشددين محليين تتهمهم السلطات أيضاً بشن هجماتٍ هذه السنة على مدونين علمانيين ودار نشرٍ علمانية. وفي بيانٍ نُشِرَ أمس؛ ادَّعى «داعش» أن عناصره في بنغلادش ارتكبوا هجوم الأربعاء. وأكدت هيئة مراقبة المواقع الإلكترونية للمتشددين «سايت» صدور البيان. وإذا كان إعلان التبني صحيحاً، سيكون هذا أول هجومٍ ينفذه التنظيم ضد حكومة دكَّا. وكان التنظيم تبنَّى خلال الأشهر الماضية قتل إيطالي يعمل في القطاع الإنساني وياباني إضافةً إلى هجومٍ استهدف تجمعاً دينياً في دكا. بدوره؛ أبلغ وزير الداخلية، أسد الزمان خان، الصحفيين في وقتٍ سابقٍ بقوله إن «داعش ليس موجوداً في بلدنا». وبنغلادش دولة مسلمة معتدلة، لكنها شهدت عمليات قتل استهدفت مدونين علمانيين هذه السنة وأدت إلى حملة قمع ضد جماعات متشددة محلية. واغتيل ناشر علماني السبت الماضي في مكتبه في العاصمة بعد ساعات على هجوم ضد دار للنشر أصيب خلالها 3 مدافعين عن العلمانية بجروح خطيرة.