شدد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، على أهمية المؤشرات في قياس الأداء ومدى منطقية وواقعية أداء إدارة التعليم في المنطقة وتحديد أين نحن الآن. وخرج لقاء عقده أمس أمين إدارة التعليم بالإنابة أنور الزهراني، مع فريق قياس مؤشرات الأداء في الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، لمناقشة نتائج حالة الأداء للعام الدراسي، بعدة توصيات، تصب قي صالح تعزيز مؤشرات القياس. وأوضح الزهراني توجه الأمانة لتوطين المؤشرات وحوكمة وقياس الأداء للنظام التعليمي، وبرنامج ذكاء الأعمال لقياس ومتابعة أداء الأجهزة الحكومية. وأضاف «مع انطلاقة هذا العام، بدأت الأمانة في تنفيذ المرحلة التنفيذية، التي تطمح من خلالها بتدشين الموقع الإلكتروني لمشاريع الأمانة ومبادراتها مع بداية العام الدراسي المقبل، وعقد شراكات نوعية مع عدة جهات مختلفة لها تجارب رائدة في هذا المجال». وأشارت مشرفة برنامج قياس الأداء والمؤشرات فاطمة رويس، إلى أهمية مشروع التوطين وعلاقته ببرنامج قياس الأداء الوزاري وبرنامج ذكاء الأعمال الذي يعد بمثابة البوصلة الموجهة لحوكمة الأداء. وتم خلال اللقاء مناقشة مؤشرات الأداء المنخفضة، التي تحتاج إلى تحسين، وعرض مؤشرات الأداء الإيجابية، التي تميزت بها إدارة تعليم المنطقة، ومقارنتها مع تعليم المناطق والمحافظات على مستوى المملكة، وحازت الشرقية على المركز الثاني في مؤشرات الأداء على مستوى المملكة. واختتم اللقاء بعدد من التوصيات، منها عقد اجتماعات دورية للوقوف على نتائج مؤشرات الأداء وكيفية استثمارها تتخللها جلسات استشارية بالتعاون مع أمانة إدارة التعليم، واستثمار نتائج المؤشرات وخاصة المؤشرات المنخفضة في بناء خطط التحسين والمبادرات النوعية، والحرص أن تكون المبادرات لردم فجوات حقيقية ونوعية لا تخل بالأداء الرئيس المطلوب أو تسبب في إهماله، والعمل على تحديد أنواع التطوير المهني وفق الحاجة لفريق عمل الإدارة، تمهيدًا لتطبيق مشروع توطين المؤشرات، الذي يستهدف قياس وحوكمة الأداء للنظام التعليمي.