أكمل معرض جدة الدولي للكتاب 2015 ، المقرر انطلاقته في 29 صفر المقبل الموافق 11 ديسمبر 2015م، استعداداته على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية كأكبر حدث من نوعه تشهده المنطقة. ويحظى الحدث الذي يقام على مساحة 20.000 متر مربع وتستمر فعالياته 10 أيام، بدعم كبير من مختلف الجهات المختصة التي تسعى لتهيئة كافة أسباب النجاح، بتوجيهات متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض، الذي سيكون نقلة نوعية في صناعة الثقافة وداعما لحركة النشر والتأليف، محققاً الأرقام القياسية على صعيد الزائرين والعارضين من دور النشر من داخل المملكة وخارجها على مستوى العالم. وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب، أن معرض جدة الدولي للكتاب يتربع على أكبر مساحة لمعرض أقيم في المملكة، وتم تصميمه على شكل خيمة تنبع من تراث وأصالة المملكة، حيث تقوم على عملية التصميم شركة عالمية سبق لها تنظيم مثل هذه المعارض في مختلف دول العالم وتملك تجربة واسعة في هذا المضمار، لافتاً إلى أن تصميم المعرض مجهز بوسائل السلامة ومقاوم للحريق والأمطار والأحوال الجوية ومراعاة الحركة المرورية والكثافة المتوقعة من الزائرين إلى جانب قربة من الخدمات والمرافق العامة والترفيهية. ونوه إلى توظيف وسائل الإعلام الجديد للوصول إلى شرائح المجتمع وتعريفهم بالمعرض وفعالياته، حيث تم تدشين موقع خاص للمعرض على شبكة الإنترنت www.jeddahbookfair.com، وصفحته على تويتر @bookjeddah، وتصميم، ونشر تطبيق خاص لمعرض جدة الدولي للكتاب يتوافق مع الأجهزة الذكية «آيفون، سامسونج» يشمل خريطة تفاعلية للمعرض وجميع متطلبات المشاركة، وأبرز الأخبار عن المعرض، وذلك بهدف إيجاد البيئة التفاعلية للتواصل ومتابعة كل ما يستجد عن المعرض، سواء من المشاركين أو أفراد المجتمع من مثقفين وأدباء وكتاب وعموم الناس. وسلط كاتب الضوء على الفعاليات المصاحبة للمعرض، وفي مقدمتها الجناح المخصص للمؤلفين السعوديين «الأفراد» الذين لا يوجد لهم دور نشر تنشر مؤلفاتهم وذلك لعرضها وتسويقها في المعرض، بإشراف وزارة الثقافة والإعلام مما يتيح الفرصة للمؤلفين السعوديين للمشاركة في هذا المحفل الثقافي الكبير، وجناح الطفل لعرض الكتب والبرامج التعليمية الخاصة ووجود فعاليات خاصة تتضمن الألعاب والمسابقات التعليمية.