قامت مجموعة الأعمال للشركات الدوائية الباحثة العالمية «مجموعة RPC» في المملكة، مؤخراً بدعم قمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي نظمتها مجلة «ذا إيكونوميستThe Economist» في مدينة دبي. وجاءت مشاركة المجموعة إلى جانب رابطة شركات الأبحاث وصناعة الأدوية في أمريكا (PhRMA)، ومجموعة منطقة الخليج (PhRMAG)، وتضمنت فعاليات القمة حلقة نقاش على المستوى الإقليمي حول سبل تطوير سياسات عملٍ للارتقاء بالتنافسية والابتكار في قطاع الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد شهدت القمة عديداً من المشاركات المهمة لمتحدثين بارزين، كان من أهمهم الدكتور إبراهيم الجفالي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، والدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة بالإمارات. وفي تعليق له بهذه المناسبة، صرح رامي فايد، رئيس مجموعة شركات الأدوية العالمية الباحثة (RPC)، ومدير عام شركة أبفي (AbbVie) الدوائية في السعودية: «تعتز مجموعة شركات الأدوية العالمية الباحثة (RPC) برعاية هذه القمة المهمة التي تهدف إلى تعزيز نهجٍ مشتركٍ للارتقاء بنظام الرعاية الصحية إلى المستويات العالمية في العالم العربي، باعتبار أن الأدوية الجديدة والمبتكرة جزءٌ لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية لكونها توفر للمرضى خيارات آمنة وفاعلة للعلاج من الأمراض، وتسهم في تحسين حياتهم. ومجموعة RPC ملتزمة بالكامل لإيجاد العلاجات وابتكار المنتجات التي تواكب مستجدات الغد وتعالج عدداً من الأمراض الأكثر خطورة في العالم، وهي مستمرة في دعم الأبحاث الدوائية المبتكرة بهدف مواصلة توفير العلاجات والأدوية لمن يحتاجها». وقد تضمن اليوم الثاني من القمة عدة جلسات عقدت تحت عنوان «الابتكار ودوره في تطوير خدمات الرعاية الصحية»، وشهدت مشاركة سمير خليل، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمجموعة شركات الأبحاث وصناعة الدواء الأمريكية (PhRMA)، الذي صرح قائلاً: «خلال السنوات الأخيرة، واجهت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعاً كبيراً في الطلب على خدمات الرعاية الصحية. وقد أدت عوامل زيادة الدخل، وتحسن فرص الحصول على وسائل الراحة الحديثة إلى تغيير نمط الحياة على نطاقٍ واسع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مثل السرطان والسمنة ومرض السكري وأمراض القلب». وأضاف «من أجل تحقيق التقدم المنشود، من الضرورة أن يعمل القطاعان العام والخاص جنباً إلى جنب بهدف تجاوز هذه التحديات. لكن على الرغم من ذلك، بُذِلت جهودٌ كبيرة لتأسيس قاعدةٍ للنمو والتنمية في قطاع الرعاية الصحية مع التركيز على مجال الأبحاث والتطوير والتعليم، ووضع إطار تنظيمي يعمل على تمكين المشاريع الصغيرة والمبادرة من الازدهار، ويحفز الابتكار والتنافسية العالمية».