كشف القنصل الأمريكي في الظهران مايك هانكي، عن مباحثات ولقاءات بين المستشار العلمي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، البروفيسور بيتر هوتز، مع جامعة الملك سعود في الرياض، بهدف التوصل إلى عديد من اللقاحات داخل المملكة، لمواجهة أمراض عدة، من بينها «البلهارسيا» و»كورونا». وأوضح مايك أن المشاورات جارية الآن مع مراكز أبحاث علمية وجهات حكومية في المملكة، لتتبنى تمويل وتطوير عديد من اللقاحات الصحية المهمة للبشرية. وأعلن مايك في كلمة له ألقاها في لقاء ديوانية الأطباء ال 24، الذي عقد أمس الأول في مجلس عبدالعزيز التركي، بعنوان «شراكة القطاعين العام والخاص بمجال الرعاية الصحية «، أن لقاء مرتقباً في شهر فبراير المقبل يحضره البروفيسور بيتر هوتز، وهو عميد الطب الاستوائي في جامعة هيوستن، سيتم خلاله وضع خارطة طريق للسير قدما في تطوير وصناعة عديد من اللقاحات في المملكة، بالتعاون مع جامعة الملك سعود في الرياض، إلى جانب دراسة إمكانية تصنيع عديد من الأجهزة والآلات الطبية». وتابع «هناك فرصة متاحة أمام المستثمرين في المجال الصحي على مستوى العالم، خاصة إذا عرفنا أن هناك مشاريع بقيمة خمسة تريليونات دولار خلال السنوات المقبلة، تحتاجها حكومات العالم لتجديد البنية التحتية في المجال الصحي»، مرجعا تلك الاحتياجات إلى «تزايد عدد السكان وزيادة الأمراض». ولفت القنصل الأمريكي إلى أن الحكومة الأمريكية تدعم الاستثمارات والشراكات بين البلدين؛ لما للمملكة من ثقل قاري ودولي وإقليمي، وستضع كثيراً من التسهيلات لهذه الشراكات. وقال: «70% من الأدوية في المملكة مستوردة، وهذا يجعل فرص الاستثمار في هذا المجال مفتوحة أمام المستثمرين، وفق شراكة واضحة ومكتوبة، إلى جانب الاستثمار في مجال تقنية ملفات المرضى الإلكترونية»، مشيراً إلى أن «التعاون السعودي الأمريكي على مستوى جمعيات النفع العام أسرع بكثير من باقي القطاعات الأخرى». وكرم عبدالعزيز التركي، القنصل الأمريكي، وقدم له لوحة من الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن، كما كرم الشاب السعودي محمد القحطاني الحاصل على المركز الأول في فن الإلقاء والخطابة على مستوى العالم في لاس فيجاس.