كشفت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن عن محاولة تهريب أسلحة عبر البحر إلى ميليشيات الحوثي وقوات صالح، بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية يمنية. وقالت القيادة إن «محاولة التهريب شملت زوارق محملة بالأسلحة قرب الحديدة»، مشيرة إلى أنه تم تدميرها بالكامل. وأعلنت قوات التحالف العربي عن تمكن قواتها البحرية من تدمير زوارق تحمل أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين. وأكدت أن زوارق كانت تحمل أسلحة كانت تشق طريقها عبر البحر الأحمر بسرية تامة حاولت التسلل إلى شواطئ ميناء الحديدة إلا أن قوات البحرية العربية تمكنت من تدميرها بالكامل. وكانت قوات التحالف أعلنت في نهاية سبتمبر الماضي عن ضبط زورق إيراني في بحر العرب جنوب شرقي مدينة صلالة العمانية، وعند تفتيش الزورق تم ضبط كمية من الأسلحة. كما أوقفت قوات التحالف طاقم الزورق المكون من 14 إيرانياً. من جهة أخرى تعتزم السلطات المغربية، إرسال فرقاطة «طارق بن زياد» إلى السواحل اليمنية، من أجل المشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في مواجهة جماعة الحوثيين، استجابة لطلب وجهه «التحالف» للسلطات المغربية، حسبما أورده موقع «هسيبرس» المغربي. ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية أن قيادة البحرية المغربية استدعت «طارق بن زياد» إلى ميناء القاعدة البحرية المغربية بمنطقة القصر الصغير، قرب مضيق جبل طارق، وعلى متنها قوات بحرية خاصة ستتكفل بحماية مناطق محددة من السواحل اليمنية، مبرزة أن المملكة تُعد الأمن القومي والاستراتيجي لدول الخليج من أمنها واستقرارها. ونسب الموقع إلى الخبير في الشأن العسكري والاستراتيجي، سليم بلمزيان، القول إنه «لا يمكنه نفي هذا الخبر ولا تأكيده أيضاً، غير أن الإشارة إلى ميناء القصر الصغير معلومة خاطئة، باعتبار أن هذا الميناء ليس جاهزاً حتى تستدعى إليه فرقاطة «طارق بن زياد»، وهي فرقاطة وليست مدمرة كما ورد في الأنباء الرائجة». ولفت بلمزيان، إلى أنه تم الكشف أخيراً عن عدد من الشحنات الإيرانية القادمة بحراً، وكانت مملوءة بالأسلحة لفائدة مقاتلي الحوثي، وهو ما قد يكون دفع قيادة التحالف لطلب تعزيزات بحرية من المغرب، من أجل تشديد الحصار البحري المفروض على اليمن.