أشاد مسؤولون وعلماء وشخصيات ثقافية في باكستان بالدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، إلى جانب الدور المهم الذي تقوم به في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. جاء ذلك في ندوة نظمتها جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان بمقر الجامعة السلفية في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني برعاية وزير الداخلية في حكومة إقليم بلوشستان مير سرفراز بكتي، ووزير الثقافة الإقليمي مير مجيب الرحمن محمد حسني وحضور عدد من المسؤولين الباكستانيين والعلماء والمشايخ والشخصيات الثقافية ومديري الجامعات. وثمَّن المشاركون في الندوة التي عقدت تحت عنوان «استقرار باكستان والدفاع عن الحرمين الشريفين» الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين والزوار واهتمامه المستمر منذ عقود بالحرمين الشريفين من خلال مشاريع التوسعة وتسخير كل غال ونفيس لتوفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن أثناء أداء المناسك في المشاعر المقدسة. وتناولت الندوة الدور الريادي الذي تؤديه المملكة والنابع من القرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية والوقوف مع الشعوب الإسلامية المتضررة والاهتمام بالإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين هو قائد الأمة الإسلامية وأنه يجب على جميع الدول الإسلامية الوقوف مع المملكة لمؤازرة جهودها الرامية إلى حل قضايا الأمة وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. وندَّد المشاركون في الندوة بما وصفوه بالدور السلبي الذي تقوم به إيران والمنظمات الإرهابية التابعة لها في تشويه صورة الإسلام وإراقة دماء المسلمين وتفريق الأمة الإسلامية على أساس طائفي. وشارك في الندوة كل من نائب رئيس برلمان إقليم بلوشستان عناية الله خان بازائي والمستشار الخاص لديوان المظالم الباكستاني حافظ إحسان أحمد كهوكهر، وإمام خطيب الجامع الكبير في مدينة كويتا فضيلة الشيخ قارئ أنوار الحق حقاني.